الأوقاف تعلن مواعيد المقابلات الأولية لمسابقة مرافقة بعثة الحج لعام 1447هـ
                            أعلنت وزارة الأوقاف عن مواعيد وأسماء المتقدمين للمقابلات الأولية الخاصة بمسابقة اختيار مرافقي بعثة الحج من الأئمة والواعظات, وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الوزارة على اختيار العناصر المتميزة علميا ودعويًا ممن يمتلكون القدرة على أداء رسالتهم الدعوية والإرشادية على الوجه الأمثل، بما يضمن تقديم صورة مشرفة للدعوة الإسلامية الوسطية التي تنتهجها الدولة المصرية.
مرحلة تمهيدية
وأوضح بيان وزارة الأوقاف أن المقابلات ستعقد بالمديريات الإقليمية في مختلف المحافظات، وفق المواعيد المحددة بالجدول المرفق، وذلك تحقيقًا لمبدأ اللامركزية وتيسيرا على المتقدمين من الأئمة والواعظات, ولفت البيان إلى أن هذه المقابلات تأتي تمهيدا للمرحلة النهائية من الاختبارات، التي تهدف إلى انتقاء أفضل الكفاءات العلمية والدعوية القادرة على تمثيل مصر في بعثة الحج، وتقديم الدعم الديني والإرشادي للحجاج المصريين طوال فترة أداء المناسك.
المستندات المطلوبة
وشددت وزارة الأوقاف على ضرورة التزام جميع المتقدمين بالحضور في المواعيد المقررة، مع إحضار المستندات المطلوبة لإثبات الشخصية والبيانات الوظيفية, كما دعتهم إلى متابعة الموقع الرسمي للوزارة بصفة دورية لمعرفة أي تحديثات أو تعليمات إضافية تتعلق بالمقابلات أو المراحل التالية من المسابقة.
للاطلاع على الأسماء، ومواعيد المقابلات، يرجى النقر على الرابط التالي:
https://awkafonline.gov.eg/news/58/7122/إعلان-مهم-بشأن-
في سياق آخر تقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، هذا الحدث الاستثنائي الذي يعيد إلىالوعي الإنساني روح مصر الخالدة، ويجعل من أرض الكنانة مركزا لإشعاع الحضارة والجمال والإبداع عبر العصور.
تجديد لرسالة مصر الحضارية والروحية
وأكد وزير الأوقاف أن افتتاح هذا الصرح العالمي ليس مجرد تدشين لمتحف عظيم يحتضن آثار الأجداد، بل هو تجديد لرسالة مصر الحضارية والروحية التي علّمت الدنيا معنى البناء والعمران، وجمعت بين العقل الذي يبدع، والروح التي تعَمِّر، والذوق الذي ينهض بالجمال الإنساني في أسمى صوره.
امتداد لرسالة الأنبياء في عمارة الأرض
وأضاف وزير الأوقاف أن ما نشهده اليوم من عناية الدولة المصرية بقيادة الرئيس بحماية التراث الإنساني والحضاري، هو امتداد لرسالة الأنبياء في عمارة الأرض، وصون الجمال، وتعزيز الانتماء، واستدعاء الإحساس بالمسؤولية تجاه التاريخ والإنسانية، مصداقًا لقوله تعالى: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود:٦١].
كما أشار وزيرالأوقاف إلى أن المتحف المصري الكبير ليس حجرا وصخرًا، بل هو ذاكرة أمة وروح حضارة، ورسالة للأجيال بأن الجمال لا يفنى، وأن من يصنع الحضارة قادر على أن يجددها، وأن مصرَ التي رفعت منذ فجر التاريخ راية العلم والفن والعمارة والفكر، تعود اليوم لترفعها من جديد في ثوبٍ معاصرٍ يليق بمكانتها بين الأمم.
                
