00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

للتعريف بالتاريخ المصري.. أوقاف الشرقية تنظم جولة للأئمة لآثار صان الحجر

أئمة الشرقية بجولة
أئمة الشرقية بجولة منطقة صان الحجر

نظمت مديرية أوقاف الشرقية اليوم جولة تثقيفية لعدد من الأئمة والعلماء لزيارة مجموعة من المواقع الأثرية في منطقة صان الحجر، في إطار برنامج توعوي يهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي وربط الحاضر بجذور الحضارة المصرية القديمة.

 تأتي هذه الجولة ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك" التي تسعى إلى توسيع معارف المشاركين بتاريخ مصر العريق وأهميته في بناء الهوية الوطنية، انطلاقًا من مبدأ أن الأمة التي لا تعرف ماضيها لا يمكن أن تبني حاضرها ومستقبلها.

تضمنت الزيارة جولة ميدانية في عدد من المعابد والمواقع الأثرية البارزة داخل منطقة صان الحجر، التي تُعد واحدة من أهم المناطق الأثرية بمحافظة الشرقية، حيث كانت عاصمة لمصر خلال الأسرتين الحادية والعشرين والثالثة والعشرين. وتضم المنطقة آثارًا متميزة من بينها معبد آمون، وعددًا من البوابات والمسلات الضخمة التي تُعد من بين الأعلى في مصر، إضافة إلى تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني، وبحيرات مقدسة، ومقابر ملكية تعود لملوك الأسرات القديمة.

وأكد محمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، أن مثل هذه الجولات تسهم في تعزيز الانتماء الوطني لدى الأئمة والعاملين في المجال الدعوي، من خلال تعريفهم بتاريخ مصر وحضارتها، مشيرًا إلى أن محافظة الشرقية تزخر بالعديد من المواقع الأثرية التي تعكس عظمة التاريخ المصري. وأضاف أن هذه الزيارات تأتي متزامنة مع الاستعداد لافتتاح المتحف الكبير، وتشكل جانبًا معرفيًا وثقافيًا وترفيهيًا يثري الفكر ويعزز التواصل بين الأئمة والمجتمع من منظور حضاري وتاريخي.

شهدت الجولة التثقيفية التي نظمتها مديرية أوقاف الشرقية في منطقة صان الحجر تفاعلًا كبيرًا من المشاركين، الذين أبدوا إعجابهم بما شاهدوه من آثار ومعالم تاريخية تعكس عمق الحضارة المصرية القديمة. واستمع الأئمة والعلماء إلى شرح تفصيلي حول تاريخ المنطقة وأهميتها الأثرية، حيث كانت مركزًا دينيًا وسياسيًا بارزًا خلال فترات تاريخية متعددة، كما كانت مقرًّا لعبادة الإله آمون، مما جعلها تُلقب بـ"طيبة الشمال" نظرًا لتشابهها مع مدينة طيبة في الصعيد من حيث الطراز المعماري والتخطيط

وتجول المشاركون بين المعابد والمسلات الضخمة والبوابات الأثرية التي ما زالت تحافظ على نقوشها وزخارفها رغم مرور آلاف السنين، وهو ما يعكس براعة المصريين القدماء في فنون العمارة والهندسة والنحت. كما تعرفوا على تاريخ المقابر الملكية لملوك الأسرات الحادية والعشرين والثانية والعشرين، التي تبرز مكانة صان الحجر كعاصمة سياسية ومركز ديني في ذلك الوقت.

 

تم نسخ الرابط