الشهابي: افتتاح المتحف الكبير يبعث برسائل القوة والحضارة من قلب مصر للعالم
                            أشاد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي وعضو مجلس الشيوخ، بالاحتفال الأسطوري المبهر الذي شهدته مصر بافتتاح المتحف المصري الكبير، والذي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد كبير من ملوك ورؤساء وقادة دول العالم، واعتبره حدثاً تاريخياً غير مسبوق يليق بمكانة مصر وحضارتها التي علمت البشرية معنى الخلود والعظمة والجمال.
وأكد الشهابي أن المتحف المصري الكبير الذي يضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية من مختلف العصور الفرعونية يعكس عبقرية المصري القديم وقدرته على الإبداع، ويجسد امتداد مسيرة البناء والتنمية التي تعيشها مصر الحديثة بقيادة الرئيس السيسي، حيث يلتقي الماضي المجيد بالحاضر المزدهر في مشهد حضاري أبهر العالم.
وأضاف رئيس حزب الجيل أن الاحتفالية حملت رسائل متعددة للعالم كله:
- رسالة قوة واستقرار من دولة قادرة على حماية تراثها وصنع مستقبلها.
 - رسالة سلام وحوار تؤكد أن مصر كانت وستظل أرض الحضارات ومهد الإنسانية.
 - رسالة ريادة تثبت أن مصر لا تزال قبلة السياحة والثقافة والتاريخ، وأنها تعود بقوة إلى موقعها الطبيعي في مقدمة الأمم.
 
وأشار الشهابي إلى أن هذا الافتتاح العظيم يمثل أيضاً تتويجاً لجهود الدولة المصرية في صون الهوية الوطنية، ويبرز قدرة المصريين على تحقيق المعجزات، مؤكداً أن العالم كله تابع بإعجاب كيف تمزج مصر بين الأصالة والتقدم، لتعلن من جديد أن أحفاد الفراعنة يسيرون على طريق الخلود والعظمة.
واختتم ناجى الشهابي تصريحه قائلاً إن هذا الحدث لم يكن مجرد افتتاح متحف، بل كان احتفالاً بعبقرية الأمة المصرية التي لا تعرف المستحيل، ودليلاً على أن قوة مصر الحضارية ما زالت ملهمة للعالم، وستظل منارةً للتاريخ والإنسانية.
المتحف الكبير
وكان المتحف المصري الكبير في ميدان الرماية، قد أعلن عن إغلاق أبوابه بشكل نهائي مدة 19 يومًا كاملة بدأت من يوم 15 أكتوبر، وحتى 1 نوفمبر، وذلك في إطار الاستعدادات للافتتاح الرسمي، بعد فترة انتهاء فترة التشغيل التجريبي بنجاح تام.
التشغيل التجريبي
بدأت فترة التشغيل التجريبي منذ عام ونصف، والتي كانت تهدف اختبار قدرات المتحف على استيعاب الأعداد الكبيرة، وتنظيم الفعاليات الضخمة.
والمتحف على مساحة 127 فدانا، وهو عبارة عن 6 أجزاء رئيسية، الجزء الأول وهو بوابات الدخول، ويليها الجزء الثاني، وهي المنطقة المكشوفة والتي تقف فيها المسلة المعلقة، ثم الجزء الثالث وهو البهو المفتوح، وهو مغطى بسقف يسمح بدخول الضوء والهواء، وذلك لتخفيف الحرارة في الجزئين المغلقين.
والبهو المفتوح، أو البهو العظيم يقف فيه تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثال الملك مرنبتاح ابن الملك رمسيس الثاني، وتمثالين لملك وملكة بطلميين، وكذلك فيه منطقة استلام سماعات الإرشاد، وتجميع الأفواج، وبعض المجسمات لذوي البصيرة.
والبهو العظيم عن يمينه الجزء الرابع وهي المنطقة التجارية، وعن يساره الجزء الخامس وهو قاعات المتحف، وهي 14 قاعاة منها قاعتي الملك توت عنخ آمون، وقاعات المتحف يؤدي إليها، الدرج العظيم والذي يقف فوقه، 87 قطعة أثرية ضخمة.
أما الجزء السادس من المتحف فهو، متحف مركبات الملك خوفو، أو مراكب الشمس، وقد تم تشغيل كل تلك الأجزاء بكفاءة تامة، عدا قاعتي الملك توت عنخ آمون، ومتحف مراكب الملك خوفو، وهما الجزئين الذين سيتم افتتاحهما رئاسيًا.