عمرو أديب: بما إنك عظيم وجبار كده.. أمال ليه فيه حاجات تانية بتقع مننا؟
قال الإعلامي عمرو أديب، "فيه حاجة حارقاني بقالها كم يوم.. بما إنك عظيم وجبار كده، لما بتيجي تعمل حاجة بتعملها بتفاصيل دقيقة جدًا كده، أمال ليه فيه حاجات تانية بتقع مننا؟ إزاي نقدر نكون عظماء في شيء، ومهملين في أشياء أخرى؟".
مصر قادرة على تحقيق الإبهار في مشروعاتها القومية الكبرى
وأوضح أديب، خلال تقديمه برنامج الحكاية على قناة MBC مصر، أن مصر قادرة على تحقيق الإبهار في مشروعاتها القومية الكبرى مثل المتحف المصري الكبير، والطرق والكباري التي أدهشت العالم، متسائلًا: "إذا كنت قادر تعمل المتحف العظيم ده، وتنفذ الطرق دي بالشكل المدهش ده، وتشجر الشوارع وتنورها، ليه ما نبقاش كده في كل حاجة؟".
وأشار إلى أن ما تحقق من إنجازات يعكس عظمة وقدرة المصريين عندما تتوافر الإرادة، قائلاً: “إذا كنت عارف تنور مبنى زي ده، وأنت عامل نوافر زي بتاعت فرسال، وشبابيك زجاجية زي اللي في اللوفر، يبقى أنت تقدر تعمل أي حاجة.. ”أنت عندما تريد، تفعل ما تريد".
العالم اليوم ينظر إلى مصر بإعجاب ودهشة وحسد
ونوه أديب بأن العالم اليوم ينظر إلى مصر بإعجاب ودهشة، وحسد، لما تملكه من قدرة على الإنجاز السريع والعظيم، مؤكدًا أن ما تحقق من مشروعات كبرى خلال السنوات الأخيرة هو دليل واضح على أن المصري عندما يقرر.. بينجز.
وأكد أديب أن المطلوب الآن هو الاستمرار بنفس القوة والروح، قائلاً: “العالم شايف إنك بتعرف وتقدر وتنجز، كمل بقى ووريني.. خد فلوس واشتغل وانجز، المتحف ده ماينفعش يكون خاويًا، لازم يكون دايمًا مليان حياة وزوار”.
مصر تستحق الأفضل دائمًا
وتابع أديب حديثه مؤكدًا أن مصر تستحق الأفضل دائمًا، وأن الشعب المصري يستحق البهجة والدخل العظيم الذي يتناسب مع حجم الإنجازات التي تتحقق على أرضه، مضيفًا: “إحنا نقدر نكون الأفضل، لأننا أصلًا عظماء.. بس محتاجين نكمل ونصدق في نفسنا”.
وقال أديب، إن مصر لا يصح أن تكتفي بعدد 15 مليون سائح سنويًا، مشيرًا إلى أن دولًا مثل اليونان وتركيا تحقق أرقامًا مضاعفة رغم أنها لا تمتلك ما تملكه مصر من مقومات سياحية وتاريخية.
مصر تمتلك من المقومات ما يجعلها وجهة عالمية لا تُنافس
وأضاف أديب:"بِحق أحمس وحورس ونفتيس، إزاي تبقى مصر توبها 15 مليون سائح؟ يا راجل ده رقم لازم يكون في التاريخ! في 2010 كنا بنتكلم عن 12 مليون، واليونان عندها 30 و35 مليون سائح، وتركيا كمان، هي عندها إيه؟".



