00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

ممثل جايكا يروي قصة التعاون الياباني المصري في بناء المتحف المصري الكبير

ممثل جايكا في مصر
ممثل جايكا في مصر

تحدث إبيساوا يو، الممثل الرئيسي لمكتب جايكا في مصر، عن الشراكة المصرية اليابانية في بناء المتحف المصري الكبير، قائلا إن الشراكة في مشروع المتحف المصري الكبير بدأت منذ عام 2008، موضحا أن ذلك جرى من خلال وكالة التعاون الدولية «جايكا».

تعاون مصري ياباني

وأضاف إبيساوا يو، أن التعاون بين مصر واليابان شمل الدعم المالي لأعمال إنشاء وتطوير مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير منذ 2008، من أجل حفظ وترميم ونقل بعض الآثار، مشيرا إلى أنه من بينها آثار توت عنخ آمون، فضلا عن تقديم المشورة بشأن تشغيل وإدارة معارض المتحف.

عرض داخل المتحف المصري الكبير

وأكد أن جايكا دعمت الأستاذ ساكوجي يوشيمورا الذي كان متخصصا منذ زمن طويل في علم الآثار المصري، ومن خلال ذلك، قاد فريقا بارزا من الخبراء المصريين واليابانيين لأعمال الحفر والنقل والترميم لمركب الملك خوفو الثاني، الذي سيعرض في المتحف المصري الكبير داخل قاعة مخصصة لذلك. 

في وقت سابق، قال إبيساوا يو ممثل جايكا في مصر، إن الدافع الأساسي لليابان كان الاحترام العميق للتراث الثقافي المصري، والإيمان المشترك بأهمية الحفاظ عليه ليس فقط لصالح الشعب المصري، بل للإنسانية جمعاء.

وفي حوار خاص مع قناة القاهرة الإخبارية، أكد إبيساوا يو، ممثل جايكا في مصر، أن افتتاح المتحف يمثل لحظة فخر لليابان ومصر على حد سواء، باعتباره رمزا عالميا للتعاون الثقافي والتقني بين البلدين.

مشروع ثقافي ضخم

وأوضح أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع ثقافي ضخم، بل تجسيد حقيقي لفلسفة جايكا في التنمية الإنسانية المستدامة، التي تقوم على بناء الجسور بين الشعوب، وتعزيز الهوية الثقافية، ونقل الخبرات والمعرفة إلى الأجيال القادمة.

وأشار ممثل جايكا إلى أن دعم الهيئة للمتحف بدأ منذ عام 2006 من خلال قرضين ميسرين لتمويل أعمال الإنشاء، تلاهما إطلاق برامج التعاون الفني منذ عام 2008، والتي شملت تدريب الكوادر المصرية في مجالات الترميم والحفظ ونقل القطع الأثرية، إلى جانب إعداد قاعدة بيانات متكاملة للمقتنيات الأثرية.

إنجازات نوعية

وأضاف أن التعاون بين الخبراء المصريين واليابانيين أثمر عن إنجازات نوعية، أبرزها مشروع نقل وترميم مركب خوفو الثاني، الذي يتوقع أن يكون أحد معالم الجذب الرئيسية داخل المتحف عند افتتاحه، كما نفّذ الجانبان مشروعا مشتركا لترميم 72 قطعة أثرية نادرة، بينها مقتنيات من كنوز الملك توت عنخ آمون.

تم نسخ الرابط