00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

أخشى عليكم محبة فرعون.. العدوي يحذر المصريين قبل افتتاح المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

أثار الداعية السلفي مصطفى العدوي، الجدل حول افتتاح المتحف المصري الكبير، مشددًا: «انتبهوا للفتن، التي تمر بنا، فإني أخشى على قلب مسلم أن يتلوث بمحبة فرعون وآله».

المتحف المصري الكبير.. العدوي في فتوى له:«أخشى على المصريين أن يفتنوا بفرعون وآله» 

وأضاف في مقطع فيديو مطول قائلا:  «أخشى على المصريين أن يفتنوا بتمثال رمسيس، فالآن المتحف المصري الكبير يضم الأصنام والتماثيل والكنوز التي كانت عند الفراعنة وطرائق التحنيط».

وتابع: «جثث تم تحنيطها منذ عشرات الآلاف من السنين وكأنها ماتت بالأمس أو منذ ساعات، فسبحان من أعطاهم هذا العلم، ولا نفتخر بهم كثيرا، لكن ربنا قال: «قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ». 

وأضاف:  «هذا الفرعون اللئيم الطاغي الباغي الملعون، نشهدك يا رب على براءتنا منه ومن أتباعه ومن جنده، ومن معتقده الخبيث الملوث، داعيًا من يدخل إلى المتحف المصري الكبير أن يكون في نيته على سبيل الاتعاظ، لا الافتخار بكفرة أهلكهم الله».

وشدد حري بالمصريين أن يتبرأوا من شخص ادعى الألوهية فقال (أنا ربكم الأعلى)، وسواء كان هذا الشخص هو فرعون موسى أو غيره من الكفرة فإننا نعبد الله وحده لا شريك له، مبينا أن فرعون هو اسم لملك مصر زمن موسى عليه السلام، وسواء كان علم لشخص أو حقبة فإننا نشهد الله على براءتنا من كل كافر سواء حكم مصر أو غيرها.

خالد الجندي: إنجاز عظيم للرئيس السيسي

بينما قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هذه الحلقة هي "حلقة من حلقات الشكر لله سبحانه وتعالى والثناء عليه والحمد له"، مؤكداً أن الحمد والشكر والتحية يجب أن تُوجَّه أيضاً "لمن أجرى الله النعمة على يديه أو في عهده"، موجهاً الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأوضح خالد الجندي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، أمس الخميس، أن "البعض يتحدث عن المتحف المصري الكبير ويقول متحف، وهي كلمة صحيحة لغويًا وأجازها مجمع اللغة العربية"، مشيرًا إلى أن هذا الصرح الثقافي الكبير يمثل عمق الحضارة المصرية ويُعد مصدر فخر لكل المصريين.

وأضاف خالد الجندي: "نحن في سعادة غامرة، فالعالم كله يشاهد حضارة بلدك، ويطالع مذكرات وأخبار أجدادك، ليرى من أنت وماذا فعلت، هذا كله يُضاف إلى إنجازات السيد الرئيس الذي يجب أن نقر ونعترف أن الله تبارك وتعالى وهبه من الأمور ما نحن في حاجة إليه في هذه الآونة التي نحياها، بفضل الله تبارك وتعالى".

تم نسخ الرابط