منى هدهد: المتحف المصري الكبير يجسد فخر واعتزاز الشعب المصري بتاريخه

تزامنًا مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير في احتفالية عالمية، أكدت الدكتورة منى هدهد مدير إدارة البيئة بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها، أن افتتاح المتحف يعد حدثًا قوميًا عظيمًا يجسد فخر واعتزاز الشعب المصري بعظمة تاريخه وحضارته الممتدة عبر آلاف السنين.

هدهد: افتتاح المتحف المصري الكبير يؤكد مكانة مصر كأغنى تراث حضاري في العالم

وأوضحت هدهد أن هذا الافتتاح يؤكد مكانة مصر الرائدة كحاضنة لأكبر وأغنى تراث حضاري في العالم، وكمنارة ثقافية وسياحية تجسد الهوية المصرية الأصيلة أمام العالم أجمع.

وأضافت هدهد أن المتحف المصري الكبير يمثل مشروعا وطنيا متكاملا يجمع بين الحداثة والأصالة ويبرز جهود الدولة المصرية في صون تراثها وتعزيز الوعي الثقافي لدى الأجيال القادمة، مشيرة إلى أنه يعد رسالة سلام وحوار بين الحضارات تعكس رؤية مصر الجديدة في تحقيق التنمية المستدامة في مجالات الثقافة والسياحة والاقتصاد.

واختتمت مدير إدارة البيئة بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها حديثها، بتوجيه التحية والتقدير لكل من أسهم في إنجاز هذا الصرح العظيم الذي سيبقى شاهدًا على عبقرية المصري القديم وعزيمة المصري المعاصر.

رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية: المتحف المصري الكبير أعظم المشروعات الحضارية

وتزامنًا مع الحدث، أعرب الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية عن فخره واعتزازه بهذا الحدث الذي يعد علامة فارقة في مسيرة مصر الحضارية والثقافية.

وقال الفيومي إن السبت الأول من نوفمبر 2025 سيكون يومًا يحمل عبق التاريخ ونفحات المجد، ويفيض فيه وجدان المصريين فخرًا واعتزازًا بحضارةٍ علمت العالم معنى الفن والعلم والبناء.

وأضاف: إنه يوم مصري خالص تتجه فيه أنظار العالم إلى القاهرة، لتشهد افتتاح المتحف المصري الكبير في احتفال عالمي ضخم يؤكد تصدر مصر للمشهد الثقافي والحضاري، ويُجدد رسالة الأجيال الحالية إلى أجدادها العظام: لن ننسى ما صنعتموه، وسنحافظ على تراثكم بكل حب واعتزاز.

وأكد الفيومي أن هذا اليوم سيُثبت للعالم أجمع أن مصر لا تزال وستظل دائمًا منارة الحضارة وموطن العظمة والخلود، وأنها ترسل رسالة خالدة إلى الإنسانية كلها: "هنا بدأت الحضارة، وهنا ستبقى إلى الأبد".