00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

عميد أداب بنها..المتحف المصري الكبير أحد أعظم المشروعات الثقافية العالمية

الدكتور امجد حجازى
الدكتور امجد حجازى

تزامنا مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير في احتفالية عالمية، قال الدكتور أمجد حجازى عميد كلية الاداب بجامعة بنها، اننا في لحظةٍ سيقف أمامها العالم طويلاً، حيث تُدشّن مصر المتحف المصري الكبير، احد أعظم المشروعات الثقافية العالمية في العصر الحديث، ليغدو صرحًا خالدًا يُجسّد عبقرية الإنسان المصري، وعظمة حضارةٍ أثرت في مسيرة الإنسانية عبر آلاف السنين.

مصدر متجدد لإلهام العالم
 

مضيفا بقوله: إنه المتحف المصري الكبير شاهدا على أن مصر لا تزال قادرةً على الإبداع والعطاء، وأن حضارتها العريقة ما زالت مصدرًا مُتجددًا يُلهم العالم ويُنير دروب المستقبل، كما أنه رسالةُ سلامٍ ومعرفةٍ، ومنارةٌ عالمية تجمع بين الأصالة العريقة وأحدث تقنيات صون التراث الإنساني.

فمن جوار الأهرامات الخالدة، تُعلن مصر عزمها الراسخ على المضيّ قدمًا نحو مستقبلٍ أكثر إشراقًا، تحت قيادة فخامة الرئيس، وبسواعد أبنائها المخلصين، لتواصل مسيرة البناء والعطاء كما فعلت عبر العصور.

وكان قد أكد الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها في تصريحات حول افتتاح المتحف المصري الكبير .. تستعد مصر في الأول من نوفمبر لحدث عالمي طال انتظاره، هو الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، أكبر متحف في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة.
وليس هذا الحدث مجرد افتتاح لمبنى أثري ضخم، بل هو تتويج لرحلة وعي واعتزاز وطني امتدت لسنوات من العمل المتواصل والتخطيط الدقيق، ليجسد إرادة مصر في إعادة تقديم حضارتها العريقة للعالم بروح معاصرة.

إنه مشروع وطني تتكامل فيه الهندسة المعمارية مع الروح الحضارية، وتلتقي فيه الحداثة بالتاريخ في لوحة بصرية وثقافية فريدة تُعيد تعريف معنى القوة الناعمة لمصر، وتؤكد أن الهوية المصرية قادرة دومًا على التجدد والعطاء.

إن الحضارة المصرية القديمة ليست تاريخًا مضى، بل روح متجددة تسكن وجدان المصريين عبر العصور. ففي كل حجر من الأهرامات، وكل نقش على جدار معبد، تتجسد قيم العمل والابتكار والانتماء للوطن.

واليوم، يُعيد المتحف المصري الكبير إحياء هذه القيم من خلال رؤية ثقافية جديدة تُبرز عبقرية المصري القديم في سياق معاصر يربط بين الماضي والحاضر. فهو لا يكتفي بعرض الآثار، بل يتحول إلى منصة تعليمية وتفاعلية تنقل للعالم دروسًا في الحضارة والتنوع والاحترام المتبادل، وتعيد التأكيد على أن مصر كانت – وستظل للأبد – منارة للمعرفة الإنسانية.

تم نسخ الرابط