محافظ شمال سيناء: مصر تبذل أقصى جهودها لإدخال أكبر قدر من المساعدات إلى غزة
 
                            قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء إن مصر تبذل أقصى جهودها لإدخال أكبر قدر من المساعدات إلى قطاع غزة، حسبما أفادت قناة إكسترا نيوز في نبأ عاجل.
في وقت سابق، أعرب اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، عن فخره باستقباله الوفود الأجنبية عند معبر رفع، وآخرها وفد من الدنمارك، مؤكدا أن مصر تلعب دورا محوريا في دعم القضية الفلسطينية.
وكتب مجاور في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: «استقبلت العديد من الوفود الأجنبية على معبر رفح البرى وشعرت بالفخر تجاه دور بلدى».
زيارة للوفد الدنماركي
وتابع: «لكن اليوم وفي زيارة للوفد الدنماركي والتي جاءت في أعقاب مؤتمر شرم الشيخ للسلام».
وأضاف محافظ شمال سينا: «أحسست بأن مصر أصبحت في عنان السماء.. تحيا أم الدنيا».
وأردف اللواء خالد مجاورمحافظ شمال سيناء: «كان معي اليوم النائب كريستيان باج رئيس لجنة السياسات الخارجية بالبرلمان الدنماركي خلال زيارته إلى معبر رفح البري ومخازن الهلال الأحمر بشمال سيناء، أشكره على كلماته الراقية والمقدّرة التي ثمنت الدور المصري وجهود الدولة على أرض الواقع. مصر لا تتحدث كثيرا، ولكن تنجز كثيرا».
وعلى صعيد آخر قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إن بوابة معبر رفح من الجانب المصري مفتوحة باستمرار، مشيرا إلى أنه عندما يتم إخلاء المرضى الفلسطينيين من المستشفيات من قطاع غزة تحاول مصر أن تحصل على أكبر قدر ممكن من التاريخ الطبي للمرضى الذين يأتون من قطاع غزة، ويتم العمل عليها من أفراد تابعين للسلطة الفلسطينية وتابعين للاتحاد الأوروبي وليسوا من حماس.
معبر رفح مفتوح منذ 7 أكتوبر
وأضاف أنه أثناء تفقد وفد برلماني دنماركي لمعبر رفح البري، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المعبر مفتوح من الجهة المصرية منذ 7 أكتوبر، والشاحنات التي تعود أمامكم الآن دخلت صباحا محملة بالمساعدات الإنسانية لأهالي غزة وعادت لاستكمال عملها، مشيرا إلى أن مصر تتابع المرضى الذين يخرجون من معبر رفح منذ عبورهم من الناحية الأخرى وصولا إلى الجهة المصرية من المعبر.
استقبال المصابين الفلسطينيين
وتابع محافظ شمال سيناء أنهم يساعدون المرضى الذين يعبرون للعلاج بالمستشفيات المصرية وكذلك الأطفال بمجرد وصولهم إلى مصر من خلال إعطائهم كل اللقاحات الطبية اللازمة، دون أي استثناءات، ويجري فحص الجميع، وتنفيذا لوقف النار الأخير، نستقبل نحو 50 شخصا وكل منهم يسمح له بوجود مرافق أو مرافقين اثنين، وكان سابقا يصل عدد المرافقين إلى 8 أشخاص.
 
                



 
                            
                            
                            
                            
                           