00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

لغز الهواتف المفقودة في "جريمة المنشار".. محامي الشهود يكشف مفاجآت جديدة

لغز الهواتف المفقودة
لغز الهواتف المفقودة في “جريمة المنشار”.. محامي الشهود يكشف

فجر عبد الله وطني، محامي شهود الإثبات في القضية المعروفة إعلاميًا بـ“جريمة المنشار” بالإسماعيلية، مفاجأة من العيار الثقيل خلال تصريحات أدلى بها، حيث أكد أن الهاتف المحمول الذي تم ضبطه مع المتهم يوسف أيمن، المتهم بقتل زميله وتقطيعه إلى أشلاء، ليس هاتفه الحقيقي، مشيرًا إلى أنه أخفى الهاتف الأصلي بطريقة ما قبل ضبطه.

 

وأضاف المحامي أنه حضر التحقيقات التي أجريت أمام النيابة العامة، واستمع إلى اعترافات المتهم، التي أقر خلالها بارتكاب جريمته الشنعاء بتخطيط مسبق، موضحًا أنه كان قد أعد العدة مسبقًا للتخلص من زميله من خلال تجهيز الأدوات التي استخدمها في تقطيع الجثمان وإخفاء معالم الجريمة.

 

وأشار وطني إلى أن استمرار حبس صاحب محل الهواتف المحمولة الذي اشترى هاتف الطفل المجني عليه “محمد أحمد محمد مصطفى”، والذي كان المتهم قد سرقه قبل أشهر من الجريمة، له علاقة مباشرة باختفاء هاتف المتهم، حيث لم يتم العثور على الهاتفين حتى الآن، مما يشير إلى وجود لغز كبير حول اختفائهما، رغم التحريات المكثفة التي تجريها الأجهزة الأمنية لمحاولة الوصول إليهما.

 

ولفت إلى أن اختفاء هاتف المتهم ربما يخفي أسرارًا خطيرة، خاصة وأن “قاتل الإسماعيلية الصغير” كان معروفًا بإدمانه للألعاب الإلكترونية العنيفة والمقامرات الإلكترونية، وهو ما قد يكون أحد الدوافع وراء ارتكاب الجريمة بحسب بعض أقوال زملائه في المدرسة.

 

وتعود تفاصيل الواقعة إلى المحضر رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية، حيث كشفت التحقيقات أن المتهم استدرج زميله المجني عليه إلى شقته بمنطقة المحطة الجديدة بحجة إعادة هاتفه المسروق، قبل أن يقدم على قتله وتقطيع جثمانه باستخدام منشار كهربائي، في جريمة هزّت الشارع المصري ووصفت بأنها “الأبشع في تاريخ المحافظة”.

 

وكانت النيابة العامة قد طلبت تحريات تكميلية من أجهزة المباحث حول احتمال وجود شركاء آخرين، كما قررت تجديد حبس والد المتهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة المساعدة في إخفاء معالم الجريمة، إلى جانب حبس صاحب محل الهواتف المحمولة لصلته بالواقعة.

 

وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة في القضية، فيما تطالب أسرة المجني عليه بتطبيق أقصى العقوبات على المتهم وكل من ساعده، مؤكدين أن ما حدث “جريمة ضد الإنسانية لا يجب أن تمر مرور الكرام”

تم نسخ الرابط