سيارة مجهولة تلقي شقيقين مصابين بطلقات نارية أمام فرع إسعاف الأبطال وتفر هاربة
 
                            شهدت محافظة الإسماعيلية، مساء اليوم، واقعة غامضة، بعدما توقفت سيارة ربع نقل مجهولة الهوية أمام فرع إسعاف الأبطال القديم، تقل شخصين مصابين بطلقات نارية في الذراعين، قبل أن تغادر المكان بسرعة دون أن يتمكن أحد من تسجيل أرقام لوحاتها.
تفاصيل الحادث المروع
وتلقى فريق الإسعاف بلاغًا يفيد بوصول المصابين، وتم تقديم الإسعافات الأولية لهما على الفور، وتبين أنهما سلامة مغنم سلامة حسان (35 عامًا)، مصاب بطلق ناري في الذراع الأيمن به فتحة دخول وخروج، وإبراهيم مغنم سلامة حسان (20 عامًا)، مصاب بطلق ناري في الذراع الأيسر به فتحة دخول وخروج، وهما من سكان منطقة الأبطال بمحافظة الإسماعيلية.
وعلى الفور، جرى نقل المصابين بسيارات الإسعاف إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية لتلقي العلاج اللازم، بينما تم إخطار الأجهزة الأمنية التي انتقلت إلى موقع البلاغ لجمع التحريات وفحص كاميرات المراقبة المحيطة في محاولة لتحديد هوية السيارة ومن كان بداخلها، وكشف ملابسات الواقعة.
وتكثف مباحث الإسماعيلية جهودها حاليًا لكشف غموض الحادث، ومعرفة مصدر إطلاق النار والوقوف على الملابسات الكاملة للواقعة.
محام المتهم بـ"مذبحة الإسماعيلية": تناول أجزاء من الجثة دليل على الخلل العقلي
أكد أحمد حمد، محامي المتهم في قضية "مذبحة الإسماعيلية" التي هزت الرأي العام، أن تفاصيل الجريمة تتجاوز حدود الجناية العادية، مشيرًا إلى مطالبته بعرض موكله على مستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية لتوقيع الكشف الطبي عليه.
وكشف “حمد”، خلال مداخلة هاتفية على قناة “الشمس”، عن تورط والد المتهم بتهمة التستر وعدم الإبلاغ، مؤكدًا أن الجريمة شملت تناول أجزاء من جسد الضحية، وهي نقطة خلافية أكدها المحامي بمسؤوليته الكاملة.
وقدم صورة تفصيلية للواقعة، بناءً على رواية المتهم، حيث قال: "هذه جريمة بشعة أثرت في الناس وهزت وجدانهم"، كاشفًا عن تفاصيل اللحظات التي سبقت وتلت الجريمة، موضحًا أنه نشبت مشاجرة بين المتهم والمجني عليه في بيت المتهم، واعتدى المتهم على الضحية بـ"شاكوش" مما أدى إلى فقدان الوعي، ثم حاول إسعافه بالمياه ولم يفق، وقال المتهم إنه تذكر "فيلم أجنبي" يتحدث عن إخفاء الجثث والتخلص منها، فبدأ بتنفيذ ما شاهده، حيث استخدم سكينًا ثم صاروخًا لتقطيع الجثة.
وأكد المحامي أن المتهم تناول أجزاء من جسم الضحية، معتبرًا أن هذا السلوك غير الطبيعي هو مبرر لطلب عرضه على طبيب نفسي.
ونفى محامي المتهم مشاركة الأب في تنفيذ الجريمة، لكنه أكد أن الأب يخضع حاليًا للتحقيق بتهمة التستر، وتم تجديد حبسه 4 مرات بواقع 15 يومًا، موضحًا: "الأب متهم بتهمة التستر لأنه دخل البيت بعد انتهاء الجريمة وإخفاء ثلثي الجثة، فوجد جزءًا منها، فترك البيت ومشى ولم يبلغ الشرطة ولا يبلغ عن الواقعة".
 
                
 
                            
                            
                            
                            
                           