«تحفة على أرض الفراعنة».. زيدان: المتحف الكبير يضع مصر في صدارة العالم

قال الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إن افتتاح المتحف يمثل أكبر صرح ثقافي وحضاري تقدمه مصر للعالم، موضحًا أن المشروع يعكس مكانة مصر التاريخية ويبرز عظمة حضارتها الفريدة.

المتحف يعزز حضور مصر عالميا

وأضاف زيدان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغد أبو ليلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المتحف يعزز حضور مصر على خريطة السياحة الدولية، ويضم مجموعة من أندر وأجمل القطع الأثرية في التاريخ الإنساني، من بينها المسلة المعلقة والبهو العظيم الذي يحتضن تمثال الملك رمسيس الثاني.

 الدرج العظيم داخل المتحف

وأشار إلى أن الدرج العظيم داخل المتحف يعد واحدًا من أبرز مكوناته وأندرها على مستوى العالم، إذ لا يوجد متحف آخر يعرض آثارًا بهذه الضخامة والجمال، مؤكدًا أن وراء كل قطعة أثرية قصة من الجهد والإبداع نفذها المرممون والأثريون والمهندسون المصريون ليخرج المتحف بهذا الشكل المذهل.

في سياق متصل، قال الدكتور زاهي حواس عالم الآثار، إن المتحف المصري الكبير تم تصميمه بعناية ليرتبط بصريًا بأهرامات الجيزة، في مشهد يجمع بين العجيبة القديمة والعجيبة الحديثة، معتبرًا أن هذا التناغم البصري يجعل من زيارة المتحف تجربة فريدة لا تنسى.

تمثال الملك رمسيس الثاني عند مدخل المتحف

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد أبو بكر مقدم برنامج «آخر النهار» المُذاع عبر قناة «النهار»، أن الزائر يبدأ جولته داخل المتحف بتمثال الملك رمسيس الثاني الذي يستقبله عند المدخل ثم يشاهد مركب الشمس التي تم نقلها من موقعها الأصلي باحترافية كبيرة أشرف عليها اللواء عاطف مفتاح بمشاركة فريق مصري ياباني من أعلى مستوى.

الدرج العظيم يضم تماثيل ملوك وملكات مصر

وتابع، أن الزائر بعد ذلك يصعد إلى الدرج العظيم الذي يضم تماثيل ملوك وملكات مصر وآلهتها، مضيفًا أن المتحف يحتوي على 12 قاعة تضم نحو 40 ألف قطعة أثرية معروضة بأسلوب حديث احترافي يضاهي أرقى المتاحف العالمية.

وأكد حواس أن زيارة المتحف لا يمكن أن تكتمل في يوم واحد، إذ يحتاج السائح إلى يومين على الأقل لاكتشاف أقسامه المختلفة والاستمتاع بجمال معروضاته التي تمثل خلاصة الحضارة المصرية القديمة.