00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

4 نصائح فعالة وسهلة.. نوم أفضل وأكثر راحة في كل ليلة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

في عالمنا المتسارع، أصبح التوتر جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، مما جعلنا هذا نواجه صعوبة في النوم، ولكن يمكن لاتباع بعض العادات البسيطة قبل النوم أن تخفف التوتر، وتكافح التعب، وتحسّن جودة النوم.

نصائح لمواجهة صعوبة النوم

التخلص من السموم الرقمية: نقضي معظم يومنا محاطين بالأجهزة الرقمية، كالهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة التلفزيون، ويُعيق الضوء الأزرق المنبعث من هذه الشاشات إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يُنظم النوم، وللاسترخاء، ابتعد عن أجهزتك الإلكترونية قبل ساعة على الأقل من موعد النوم. بدلاً من ذلك، استمتع بقراءة كتاب، أو بمحادثة هادئة، أو ببساطة تأمل يومك. 

التأمل: بضع دقائق من التأمل قبل النوم تُحدث فرقًا كبيرًا في تهدئة العقل، لذا اجلس بشكل مريح، وأغمض عينيك، وركّز على تنفسك، مع ازدياد عمق تنفسك، لاحظ الهدوء ينتشر في جسدك، وتُخفف هذه الممارسة من توتر اليوم، وتُهدئ الأفكار، وتُدخلك إلى نوم هانئ.

الوقت الذاتي والعناية بالذات: بعد الانتهاء من مهامك اليومية، خصص بضع لحظات لنفسك، إذ يساعد الاستحمام بماء دافئ على استرخاء أعصاب الجسم والتخلص من التعب، واتبع ذلك باتباع روتين بسيط للعناية بالبشرة؛ ربما قناع طبيعي للوجه أو كريم مهدئ، هذا النشاط البسيط من حب الذات لا يجدد بشرتك فقط، بل يغذي أيضًا صحتك النفسية، ويساعدك على النوم براحة بال.


اليوجا والتمدد: غالبًا ما تُسبب ساعات العمل الطويلة تصلبًا وتوترًا في الجسم، وتُساعد وضعيات اليوجا اللطيفة أو تمارين التمدد الخفيفة قبل النوم، مثل وضعية بالاسانا أو شافاسانا، على إرخاء العضلات وتهدئة الجهاز العصبي.

تتطلب هذه التمارين جهدًا بسيطًا، لكنها تُوفر استرخاءً عميقًا، مما يضمن لك الاستيقاظ بنشاط وحيوية في صباح اليوم التالي.

دور النوم في الشفاء

النوم هو وقت الشفاء الطبيعي للجسم، فقلة النوم أو عدم انتظامه يُخلّ بالتوازن العقلي ويُضعف جهاز المناعة، كما أن اتباع روتين نوم منتظم يُرسل إشارةً لجسمك بأن وقت الاسترخاء قد حان، مما يُساعد على تنظيم هرمونات التوتر ودعم عملية تعافي الدماغ خلال الليل.

تم نسخ الرابط