عاجل

ثروات للتبرع مقابل عالم أفضل.. مليارديرات تبرعوا بأموالهم

رجال أعمال تبرعوا
رجال أعمال تبرعوا بثروتهم

معظمنا يفكر في تأمين مستقبله ومستقبل أبناءه بل وأكثرنا يحاول جمع ثروات طائلة لتحقيق هذا الأمر، حتى أصبح هذا الأمر هاجسًا يسيطر علينا، ولكن ثمة أشخاص من أصحاب الثروات الضخمة على مستوى العالم قرروا عدم توريث أبنائهم ثرواتهم التي تقدر بمليارات الدولارات والتبرع بجزء كبير منها.

ولم يقف هذا الأمر عند رجال أعمال الغرب، بل هناك أبرز رجال العرب الذي وضع بصمته بالتبرع بجزء من ثروته وهو رجل الأعمال «سميح ساويرس»: 

سميح ساويرس يتبرع بثلث ثروته

كشف الملياردير المصري سميح ساويرس أن الشغف باكتناز المال لم يعد الهدف الذي يحركه بعدما وصل إلى الحجم الكافي من الثروة، حيث قرر التبرع بـ30% من ثروته للأعمال الخيرية قبل وفاته، كما ساهم ساويرس في مشروع مستشفى للقلب مع الدكتور مجدي يعقوب في رواندا.

@alarabiyabn.eg قرر الملياردير المصري، سميح ساويرس التبرع بثلث ثروته في حياته، في ظل رغبته أن يحدث أثرًا ملموسًا في المجتمع في نهج سبقه إليه مليارديرات كبار مثل وارن بافيت وبيل جيتس #العربية_Business_مصر #مصر ♬ original sound - الأسواق العربية - مصر

يعد سميح أقل أشقائه (نجيب وناصف) بحسب مؤشرات الثروة لـ"بلومبرج" و"فوربس"، حتى إن اسمه خارج القائمتين.

بيل جيتس

قرر بيل جيتس عدم منح أبنائه غالبية ثروته المقدرة بـ110 مليارات دولار والاكتفاء بنسبة ضئيلة جدا منها، جيتس الذي حافظ على تصدر قوائم فوربس بين المركز الأول والثاني لأغنى الرجال في العالم، لا ينوي توريث أبنائه منذ عام 2011، وعلل قراره بأن على أبنائه اختيار طريقهم بأسلوبهم الخاص، وأعلن في حديث تلفزيوني أنه لا يحبذ ترك أموال طائلة بهذا الحجم لأولاده، وأنها قد تكون مفسدة ولا داعي لها حرصا على مستقبلهم الشخصي.

مارك زوكربيرج

تقدر ثروة مارك زوكربيرج بـ71 مليار دولار، وعقب ولادة ابنته الأولى ماكس في عام 2015، أعلن مع زوجته بريسكيلا شاين خطتهما بعدم توريث ابنتهما، وتأسيس مبادرة شاين زوكربيرغ الخيرية التي تساهم في العديد من الأنشطة المجتمعية في مجالات التعليم والصحة.

وانخرط زوكربيرج في الأعمال الخيرية عازمًا بشكل جدي وقانوني عدم توريث أطفاله، ونشر عبر صفحته على فيسبوك خطابًا يؤكد فيه أن تلك المشاركة المجتمعية ضئيلة إذا ما قورنت بحجم الموارد والاستهلاك العالمي، ومشاركات أصحاب ثروات آخرين عزموا على التبرع بثرواتهم.

مايكل بلومبيرج

مايكل بلومبيرج هو عمدة نيويورك ورائد الصحافة والإعلام، والذي انسحب من انتخابات الرئاسة الأميركية 2020، وتتجاوز ثروة بلومبيرج 50 مليار دولار، وليس له سوى ابنة وحيدة ويخطط لاستثمار ثروته بالكامل في الأعمال الخيرية من أجل مستقبل أفضل.

وخلال توقيعه على تعهد العطاء، كتب خطابًا قال فيه "إن كنت تريد أن تفعل شيئا لأبنائك تعبر فيه عن مدى حبك لهم، هناك شيء وحيد هو الأفضل دون منازع، وهو أن تدعم المؤسسات التي ستساهم في عالم أفضل لهم ولأبنائهم".

جوردون رامزي

شجعت خطابات التعهد بالعطاء العديد من الأغنياء على الانخراط في تلك المبادرة، ووصلت قائمة المنضمين للعشرات في ذلك التعهد، ومنهم من سلك طرقًا أخرى في تأسيس مؤسسات مستقلة لإدارة رؤيتهم الخيرية، ومنهم الشيف الأسترالي جوردون رامزي، وهو من أصحاب الثروة الذين عزفوا عن توريث أبنائهم، بل إن رامزي يحرص حتى الآن على حجز تذاكر طيران اقتصادية لأبنائه الأربعة بينما ينعم وزوجته في الدرجة الأولى وأحيانا في الرحلة نفسها.

سايمون كاول

أوضح الإعلامي ورجل الأعمال البريطاني سايمون كاول في أكثر من مناسبة أنه لا ينوي توريث أبنائه ثروته البالغة 350 مليون دولار، وأنه سيمرر الثروة كاملة للأعمال الخيرية المتعلقة بالأطفال والكلاب، وأكد أنه يرجو أن يذكره الناس بوصفه شخصا يحبّ الخير، كما أنه لا يرى مغزى من إبقاء أبنائه أغنياء، فهو بحسب رأيه، لا يؤمن أن المال يتوقف على كونه ثروة من جيل لآخر بقدر ما يهم مشاركته مع الإنسانية كافة وليس العائلة فقط.

تم نسخ الرابط