الإعلام في الأهلي نموذج احترافي.. محمد صلاح يشيد ببرنامج أحمد أسامة
أكد الكاتب الصحفي محمد صلاح أن تكامل منظومة الإعلام في النادي الأهلي يعكس بوضوح أن مؤسسات نادي القرن تعمل بروح الفريق الواحد، حيث لا تتنافر ولا تتقاطع، بل تتكامل لتحقيق هدف واحد هو مصلحة الكيان.
برنامج في ضهر الأهلي
وأضاف صلاح، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: ما قدّمه أحمد أسامة في برنامج “في ضهر الأهلي”، كان ترجمة عملية لهذه النظرية، وقدم نموذجا راقيا للتطبيق المهني المتكامل، جمع بين الهدوء والإتقان والالتزام بالثوابت، ليرسخ بأن الأهلي يمتلك من الكوادر والخبرات ما يمكّنه دائمًا من مواصلة الريادة والتألق.
وأشار الكاتب الصحفي إلى أن الأهلي لا يعتمد على الصدفة، بل على تراكم الخبرات، وعلى مؤسسات تعرف دورها وتعمل بانسجام تام تحت مظلة واحدة، مؤكدًا أن هذا هو الأسلوب الأمثل لبناء الكيان وصيانة إرثه العريق.
برنامج "الصورة"
وعلى صعيد آخر ألقت الإعلامية لميس الحديدي الضوء خلال حلقة برنامجها " الصورة" المذاع عبر النهار، على تقرير أعده فريق "نيوز روم" حول الحلقة الخاصة التي استضافت فيها الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، ضمن برنامجها "الصورة".
وكان المحلل الرياضي محمد صلاح أشاد باللقاء الذي جمع الخطيب مع الإعلامية لميس الحديدي، مؤكداً أن هناك بعض الشخصيات التي تحبها الكاميرا، وهو ما بدا واضحاً خلال هذا الحوار.
وبدوورها ردت الإعلامية لميس الحديدي على منشور محمد صلاح بعد أن شارك اللقاء عبر صفحته الرسمية، قائلة: “شكرًا يا محمد، تقدير من زميل عزيز”.
جاء ذلك عبر تغريدة كتبها على صفحته الرسمية بمنصة "إكس" قائلًا: "في الإعلام هناك قاعدة تقول: بعض الوجوه تحبها الكاميرا، ولا يحتاج الأمر إلى كثير من الشرح، يكفي أن تكون تابعت حوار الكابتن محمود الخطيب مع الإعلامية لميس الحديدي لتفهم المعنى بكل تفاصيله، فالخطيب نموذج حي لتلك القاعدة، ليس إعلاميًا، لكنه كنز لكل إعلامي يلتقيه؛ لأن وجوده أمام الكاميرا يضمن مشاهدة غير مسبوقة، وجمهورًا يتابع براحة واهتمام، ووسائل إعلام أخرى تترقب كل كلمة، وكل تعبير، وكل رد فعل يصدر عنه".
وأضاف "صلاح" أنه "لا يمكن تجاهل كفاءة لميس الحديدي في إدارة الحوار، إذ بدت متمكّنة، دقيقة، وواعية بالتفاصيل، وواضح أنها استعدّت جيدًا واطّلعت على معلومات شاملة عن الأهلي وتاريخه وتحدّياته والظروف التي مرّ بها مؤخرًا، فقادَت الحوار بثقة واحترام، وعقلٍ حاضرٍ وقلبٍ أهلاويٍ صادق".
وتابع:" محظوظون نحن الذين عاصرنا الخطيب لاعبًا عظيمًا، وتابعناه إداريًا ناجحًا، ورئيسًا لأكبر نادٍ في الشرق الأوسط، وفي حواره مع لميس شعر كل أهلاوي بالفخر، لأن هذا الرجل أهلاوي أولاً، ومسؤول راقٍ ثانيًا، ورمز يُحتفى به في أي مكان داخل مصر أو خارجها.
واختتم بقوله:" في ظهوره اليوم كان صارمًا دون قسوة، وواضحًا دون مبالغة، وراقيًا دون تكلّف، يتحدث بثقة الهدوء، ويُجيب بوزن الكلمات، فيُثبت أن العظمة لا تحتاج إلى ضجيج، وأن الكاريزما لا تُصنع، بل تُولد مع أصحابها، باختصار، حين يظهر الخطيب أمام الكاميرا، لا يكون مجرد ضيفٍ في برنامج، بل حالة إنسانية وإعلامية استثنائية".



