00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

كاميرا كشفت الجريمة.. تسجيلات تدين أبًا باغتصاب ابنته وتصويرها بمنطقة السادات

جانب من المحكمة
جانب من المحكمة

تنظر محكمة الجنايات وأمن الدولة المنعقدة بمجمع محاكم وادي النطرون، برئاسة المستشار سامح عبد الحكم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار ياسر عكاشة المتناوي، والمستشار محمد مرعي، والمستشار وائل مكرم، بجلسة الغد الأربعاء، محاكمة المتهم (م.ع.م) بتهم الخطف والاغتصاب والإكراه بالتهديد على التوقيع والسرقة والاحتجاز والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة وإحراز سلاح أبيض.

إحالة المتهم من النيابة العامة

كانت النيابة العامة قد أحالت المتهم المقيم بمدينة السادات بالتهم الآتية “لأنه في غضون شهري يناير وفبراير ويوم 25 من شهر مايو الماضي بدائرة مركز شرطة السادات، واقع نجلته الطفلة المجني عليها (ه.م.ع) بغير رضائها، بأن حسر ملابسها عنها وملابسه عنه، وعاشرها معاشرة الأزواج كرهًا عنها، حال كونها طفلة لم تبلغ من العمر ثماني عشرة سنة كاملة، وحال كونه من أحد أصول المجني عليها المتولي تربيتها ورعايتها، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات”.

تفاصيل واقعة الخطف

كان الجاني قد خطف المجني عليها "ن.م.م" بالتحايل، بأن أوهمها بإعياء نجلها حتى تمكن من إقلالها بالسيارة رقم (ب ل ط ٢٨٤٥) حتى استقر بها أمام أحد المباني السكنية محل الواقعة، وأكرهها على الدلوف بداخله، فتمكن بتلك الوسيلة من إبعادها عن أعين الناس وذويها، وتمكن من ارتكاب جرائمه محل الاتهامات اللاحقة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

تهديد وإكراه على التوقيع

أكره بالتهديد المجني عليها "ن.م.م.ع" على التوقيع على أوراق ومستندات مثبتة لدين (إيصالات أمانة، أوراق بيضاء)، بأن أشهر في وجهها سلاحًا أبيض (سكين) محل الاتهام اللاحق، مهددًا إياها بإلحاق الأذى بها، فتمكن بتلك الوسيلة القسرية من الاستحصال منها على توقيعها بالإمضاء والبصم على تلك السندات والأوراق، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

سرقة بالإكراه

سرق المبلغ المالي والمنقولات المبينة وصفًا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليها "ن.م.م.ع" كرهًا عنها، حال إحرازه سلاحًا أبيض (سكين) محل الاتهام اللاحق، وتمكن بتلك الوسيلة القسرية من الاستيلاء على تلك المنقولات، قاصدًا سرقة المجني عليها كرهًا عنها، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

احتجاز المجني عليها والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة

احتجز المجني عليها "ن.م.م.ع" بإحدى المباني السكنية، وذلك بأن تعدى عليها ضربًا وهددها بإلحاق الأذى بها حال حمله سلاحًا أبيض (سكين) محل الاتهام اللاحق، وتمكن بتلك الوسيلة القسرية من منع المجني عليها من المغادرة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

واعتدى على حرمة الحياة الخاصة بالمجني عليها "ن.م.م.ع"، بأن التقط صورًا شخصية ومقاطع مرئية عارية تخل بالشرف والاعتبار للمجني عليها بمحل الواقعة، على النحو المبين بالتحقيقات.

أقوال المجني عليها الطفلة

كانت المجني عليها الطفلة "ه.م.ع.م.ع" قد تقدمت ببلاغ، وشهدت أمام النيابة العامة بقيام والدها المتهم بمواقعتها كرهًا عنها ومعاشرتها معاشرة الأزواج، بأنه قام حال تواجدهما بمفردهما بحسر ملابسه عنه وملابسها عنها، مبررًا ذلك برغبته في الكشف عليها عما إذا كانت ثيبًا من عدمه، وقام بإيلاج عضوه الذكري في فرجها حتى فض غشاء بكارتها، مكررًا فعلته أكثر من مرة ومعاشرتها معاشرة الأزواج، وحال رفضها كان يقوم بالتعدي عليها ضربًا لإكراهها على الانصياع لأوامره لارتكاب جريمته.

وأضافت أنها حين أخبرت والدتها، تشككت في صدق روايتها، فقامت بوضع كاميرا وتسجيل مرئي لغرفة معيشتها حال دلوف المتهم إلى داخلها وقيامه بمعاشرتها معاشرة الأزواج لإثبات ذلك.

شهادة المجني عليها الثانية

كما شهدت المجني عليها الثانية "ن.م.م.ع" بذات مضمون ما شهدت به سابقتها، وأضافت أنه على أثر مواجهة المتهم بفعلته ونشوب الخلافات بينهما، قام بمهاتفتها وإيهامها بإعياء نجلهما للتمكن من مقابلتها، وحال استقلالها السيارة خاصته أحكم إغلاقها، وتوجه إلى إحدى المباني السكنية قيد الإنشاء خاصته، وتعدى عليها ضربًا، وأجبرها على الدلوف إلى ذلك المكان، وقام بتجريدها من ملابسها وتصويرها عارية والتعدي عليها ضربًا حال حمله سلاحًا أبيض، وتمكن بتلك الوسيلة القسرية من إكراهها على التوقيع والبصم على عدد من الأوراق المثبتة لدين وعدد من الأوراق البيضاء، والاستيلاء على المبالغ المالية والمتعلقات خاصتها، واحتجازها بذلك المسكن فترة زمنية حتى إقلالها مرة أخرى بالسيارة خاصته وإلقائها من تلك السيارة بالطريق العام بالقرب من إحدى محطات الوقود حال سيره، واستغاثتها بالمارة آنذاك.

شهادة الشهود والتحريات

كما شهد "ر.ع.ع" عامل بمحطة وقود، بأنه أثناء عمله بالمحطة أبصر المجني عليها حال تعلقها بإحدى السيارات بيضاء اللون وسقوطها منها أثناء سيرها، وبمحاولة إغاثتها أبصر إصابتها بوجهها وكذا أثر الحبر الأزرق بإبهام يدها اليمنى، فأخبرته المجني عليها بأن الشخص الهارب هو زوجها، وأنه قام بالتعدي عليها وتسبب في إصابتها، وقام بأخذ توقيعها وبصمتها على عدد من مثبتات الدين والأوراق البيضاء وسرقتها كرهًا عنها لوجود خلافات فيما بينهما.

كذلك شهد رئيس مباحث السادات بتحقيقات النيابة العامة، بأن تحرياته السرية دلت على صحة قيام المتهم بارتكاب الوقائع على نحو ما شهدت به المجني عليهما.

تقارير الأدلة الجنائية والطب الشرعي

ثبت بتقرير قسم الأدلة الجنائية أنه بالإطلاع على وحدة التخزين الإلكترونية والصور الفوتوغرافية والبرنت الخاص بالمتهم، تبين أن الأشخاص المتواجدين بالمقاطع المرئية المقدمة من المجني عليها الطفلة هم ذاتهم حال معاشرة المتهم لها.

كما ثبت بتقرير الطب الشرعي أنه بتوقيع الكشف الطبي على المجني عليها، تبين وجود قطع بغشاء البكارة، ولا يوجد فنيًا ما يمنع من جواز حدوث الواقعة وفق التصوير الوارد بمذكرة النيابة العامة.

كذلك ثبت بالتقرير الطبي الصادر عن مستشفى السادات العام للمجني عليها "ن.م.م.ع" أنه بتوقيع الكشف الطبي عليها تبين وجود كدمات متعددة بالجسم، وجرح قطعي سطحي بالحاجب الأيمن مع تورم أسفل العينين والأنف، وخدوش وسحجات بالوجه واليدين والساقين والقدمين مع تورم بالرأس.

تم نسخ الرابط