خليل الحية: نواجه صعوبات في العثورعلى جثث الرهائن داخل غزة
قال رئيس حركة حماس الفلسطينية خليل الحية، إن الحركة تواجه صعوبات كبيرة في العثور على جثث الرهائن الإسرائيليين داخل قطاع غزة، بسبب تغيير إسرائيل لطبيعة الأرض في قطاع غزة.
وأوضح خليل الحية أن حماس تبحث ليلاً ونهاراً عن جثث الرهائن، وهي جادة في تسليمها، مضيفاً أن الحركة لا تعرف أماكن الجثث المتبقية، لأن من قاموا بدفنهم قُتلوا خلال الحرب.
خليل الحية: لا نريد إعطاء ذريعة لإسرائيل لعودة الحرب
وشدد رئيس حركة حماس على أن الهدف من تسليم الجثامين هو عدم إعطاء إسرائيل ذريعة للعودة إلى الحرب من جديد".
وكانت قد ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن إسرائيل تدرس توسيع نطاق سيطرتها على القطاع كإجراء عقابي ضد حماس، بعد أن توقفت الإصابات في صفوف الحركة منذ نحو أسبوع.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن تنفيذ أي خطوة من هذا النوع مرهون بموافقة الولايات المتحدة، حيث تنتهي الليلة المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلاً: "نأمل أن يحدث ذلك الليلة."

فرض عقوبات على حماس
وأضافت يديعوت أن إسرائيل تبحث فرض عقوبات إضافية على حماس عقب فشل الأخيرة في إعادة جثث عدد من المختطفين الإسرائيليين، وذلك بعد استعادة جثماني أرييه زلمانوفيتش وتامير أدار في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
وبحسب التقارير، وصلت إلى غزة معدات هندسية ثقيلة للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، ومن المقرر تسليم الجثث التي يتم العثور عليها إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر فور انتشالها.
وتتركز الجهود حالياً في منطقتي رفح وخان يونس، حيث يجري البحث عن جثامين جنود إسرائيليين، من بينهم هدار غولدين وعميرام كوبر، في ظل ضغوط من الوسطاء الدوليين لتفادي أي مواجهات بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حماس.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر من وحدة الظل التابعة لحماس، المسؤولة عن احتجاز الرهائن، يرافقون فرق الصليب الأحمر خلال عمليات البحث الميدانية.
وتواصل تل أبيب تنسيق خطواتها مع واشنطن بشكل مكثف، حيث تعتبر الإدارة الأمريكية الجهة المشرفة على تنفيذ الاتفاق مع حماس وصاحبة القرار النهائي في أي إجراءات عقابية، وتنتظر إسرائيل الحصول على الضوء الأخضر الأمريكي بعد انتهاء المهلة التي حددها ترامب الليلة.



