وزيرة التضامن الاجتماعي تفتتح وحدة العلاج الطبيعي بدار الهنا لرعاية المسنين
افتتحت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وحدة العلاج الطبيعي والجيم بدار الهنا لرعاية المسنين التابعة لجمعية التعارف بمنطقة المهندسين محافظة الجيزة.
وتفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي وحدة العلاج الطبيعي والجيم، مشيدة بمستوى الخدمات والرعاية الكريمة التي يحظي بها كبار السن في تلك الدار من كافة العاملين بها.
وحرصت الدكتورة "مايا مرسي" عقب الافتتاح على لقاء السادة نزلاء الدار من السيدات والرجال، وأدارت حوارا مفتوحا، مؤكدة أن الوزارة لن تدخر جهدا في توفير كافة الخدمات المقدمة لرعاية كبار السن.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الأستاذ "محمود شعبان" مدير عام الإدارة العامة لرعاية المسنين بتنظيم زيارة لنزلاء الدار إلى المتحف المصري الكبير عقب افتتاحه، وكذلك لبقية أهالينا بدور رعاية المسنين على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار حرص الوزارة على الجمع بين الرعاية الإنسانية والتنمية الثقافية، وتعزيز الانتماء والاعتزاز بالحضارة المصرية لدى مختلف الأجيال.
افتتاح المجمع الشامل لخدمات الإعاقة بالجيزة
وفي سياق آخر، افتتحت وزيرة التضامن الاجتماعي، المجمع الشامل لخدمات الإعاقة بالجيزة، التابع للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، وذلك بحضور الأستاذ أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، والسيد اللواء عبد الحكيم حمودة المدير التنفيذي للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، والأستاذة زينة توكل المديرة التنفيذية لصندوق " قادرون باختلاف"، والأستاذ خليل محمد رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي والسادة الحضور أروقة المجمع الذي يتضمن مؤسسة رعاية الأحداث ذوي الإعاقة بالجيزة، ومركز الأشخاص ذوي الإعاقة الشامل بالجيزة، فضلا عن الحضانة الدامجة، ومكتب التأهيل.
وأطلعت الدكتورة "مايا مرسي" على الخدمات المقدمة داخل مؤسسة رعاية الأحداث لذوي الإعاقة، والتي تسع إلى 100 ابن في الفئة العمرية من 8-18 عاما، حيث تهدف إلى رعاية الأبناء من ذوي الإعاقة الصادر بحقهم قرارات إيداع بهدف رعايتهم رعاية متكاملة من لحظة استلامهم، وتقديم كافة الخدمات اللازمة للأبناء من ذوي الإعاقة " تأهيلية - اجتماعية - نفسية- طبية ترفيهية"، فضلا عن الحفاظ على أمن وسلامة الأبناء المعرضين للخطر.
ويقدم مركز الأشخاص ذوي الإعاقة الشامل تقييما شاملا للحالة، ووضع خطة علاجية فردية، وتطبيق اختبارات نفسية وأبحاث اجتماعية، بالإضافة إلى تقديم مجموعة متنوعة من التدخل المبكر " من 6 شهور وحتي 14 عاما".
