عاجل

مؤتمر اللغة العربية.. مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين تتوجّه إلى موريتانيا

د.  نهلة الصعيدي
د. نهلة الصعيدي

تتوجَّه الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، ورئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، ومستشار المجلس الأعلى للغة العربية في إفريقيا، إلى جمهورية موريتانيا.

مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين تتوجّه إلى موريتانيا للمشاركة في المؤتمر الدولي الثاني لنشر اللغة العربية في إفريقيا

وذلك للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي العلمي الثاني الذي ينظمه المجلس الأعلى للغة العربية في إفريقيا تحت عنوان: "وسائل نشر اللغة العربية في إفريقيا واستراتيجيات تطويرها"، والمزمع عقده في العاصمة نواكشوط خلال الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2025م.

ويُنظم المؤتمر بالتعاون مع مجمع اللغة العربية بالشارقة، ومجلس اللسان العربي بموريتانيا، واتحاد الأدباء والكتّاب الموريتانيين، والمعهد الثقافي الإفريقي العربي في باماكو، وعدد من المؤسسات الإفريقية المعنية بالنهوض باللغة العربية وتعليمها.

ومن المقرر أن تشارك الدكتورة نهلة الصعيدي في جلسات المؤتمر بكلمة افتتاحية رئيسية، إلى جانب عدد من اللقاءات العلمية مع ممثلي المجامع اللغوية والجامعات الإفريقية، لمتابعة تنفيذ الخطط والمشروعات المشتركة لتطوير اللغة العربية في إفريقيا. 

وسائل نشر اللغة العربية في إفريقيا

ويهدف المؤتمر إلى رصد وسائل نشر اللغة العربية في إفريقيا وتطويرها من الوسائل التقليدية إلى التقنيات الحديثة، وتوثيق الجهود المؤسسية والأكاديمية في تعليم العربية ونشرها، ومناقشة التحديات الراهنة التي تواجه تعليم اللغة العربية في المجتمعات الإفريقية، مع وضع خطط تنفيذية مشتركة بين المجلس الأعلى وشركائه للنهوض باللغة العربية في القارة.

كما يتناول المؤتمر عددًا من المحاور العلمية الرئيسة، من أبرزها الأبعاد التاريخية والحضارية لانتشار اللغة العربية في إفريقيا، ووسائل انتشارها قديمًا وحديثًا، ومناهج تعليمها وتعلّمها في القارة، والسياسات اللغوية والتربوية الهادفة إلى تطويرها وتعزيز حضورها في المجتمعات الإفريقية.

وجدير بالذكر أن الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر كانت قد شاركت في الدورة الأولى من المؤتمر التي عُقدت في العاصمة التشادية انجامينا في ديسمبر 2024م، وقدّمت خلالها رؤية علمية متكاملة حول دور الأزهر الشريف والمجلس الأعلى للغة العربية في إفريقيا في دعم تعليم العربية ونشرها، بما يعزز الدور الريادي للأزهر في مدّ جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب الإفريقية.

تم نسخ الرابط