الأمن يكشف ملابسات فيديو فتاة تلوح بإشارة خادشة للحياء في مترو الجيزة
تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع يظهر فيه قيام إحدى الفتيات بالتلويح بإشارة خادشة للحياء داخل إحدى محطات مترو الأنفاق في منطقة الجيزة، وذذلك في إطار جهود الأجهزة الأمنية المستمرة لمتابعة ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تفاصيل واقعة فتاة المترو
بدأت الواقعة عندما تم تداول مقطع الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت فيه فتاة وهي تقوم بإشارة خادشة للحياء تجاه شخص آخر داخل محطة مترو.
عقب انتشار الفيديو، أثار ذلك ردود فعل واسعة من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع الأجهزة الأمنية للتحقيق في الأمر.
بالفحص، تبين عدم وجود بلاغات رسمية بشأن الحادث، لكن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد هوية الفتاة الظاهرة في الفيديو، وهي طالبة (19 عامًا) تقيم في دائرة قسم أول مدينة نصر بالقاهرة.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، أفادت الفتاة بأنها كانت في محطة المترو بتاريخ 14 أكتوبر الجاري، حيث كانت تقوم بتصوير مقطع فيديو في تلك اللحظة. وأضافت أنها تعرضت لتنبيه من قبل أحد أفراد الأمن الإداري في المحطة بعدم التصوير داخل المكان، ولكن على الرغم من ذلك، أكدت أنها قامت بالتلويح بالإشارة الخادشة "على سبيل المزاح" أثناء التصوير.
الإجراءات القانونية
بمواجهة الفتاة بأفعالها، اعترفت بتفاصيل الواقعة، مؤكدة أنها لم تكن تقصد الإساءة أو التعمد في إيذاء أي شخص.
وعلى ضوء ذلك، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها، وتم تحويل القضية إلى النيابة العامة لمواصلة التحقيقات واتخاذ القرارات المناسبة.
وأكدت الأجهزة الأمنية على أهمية الحفاظ على الذوق العام في الأماكن العامة وضرورة احترام القوانين واللوائح الخاصة باستخدام وسائل النقل العامة، خاصة فيما يتعلق بتصوير الفيديوهات في الأماكن المحظورة.
وفاة طفل بلدغة عقرب
من جهة أخرى، شهدت إحدى القرى التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم مأساة إنسانية جديدة، بعد وفاة طفل متأثراً بلدغة عقرب، بسبب النقص الحاد في المصل المضاد للسموم بالوحدة الصحية؛ مما اضطر ذويه لنقله الى مستشفى مركزى عام تبعد عن القرية حوالى 50 كيلو متر في رحلة علاج انتهت بوفاته.
تفاصيل الواقعة المروعة
تعرض الطفل عبد الهادى أبو سلومة للدغ من عقرب بـ "القرية الأولى"، وهرعت أسرته به فوراً إلى أقرب وحدة صحية أملاً في إنقاذ حياته من الموت.
وأكد عديد من أهالى القرية أن الوحدة الصحية الصحية لم يكن يتوفر بها "المصل" اللازم للدغ العقرب أو الثعبان، مما حتم على الأهل قطع "مسافة سفر طويلة للوصول إلى مستشفى إبشواي العام لتوفر المصل بها.
وأفاد أحد الأهالي بأن محاولة إنقاذ الطفل باءت بالفشل، حيث فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى القادر على توفير الرعاية الطبية والمصل المضاد للسموم في الوقت المناسب.
