عاجل

بعد مشاهدة والاستماع الى العديد من المارقين الناقمين على بلادى الحبيبة مصر وماقالوه عنها استرجعت التاريخ ووجدت أنه لايوجد جديد ، فمصر منذ القدم وهى دوما محاطة بأعداء أسوأهم الجيران وأبغضهم الحاقدين من بنى جلدتنا وديننا . جمعت مهاترات ومزايدات تندرج كلها تحت مسمى الحقد والمرض النفسى من اسم مصر وشعبها . حتى فى ايام الفراعنة كان هناك فى مصب النيل من اضمروا لبلادنا الحقد والكراهية ومنهم ايضا من حاول ان يزعزع امنها ولكن الارادة المصرية سحقتهم سحقا ، وفى عهد اسر مصرية فرعونية توجهت قيادات الجيش لتأديب المارقين والساخرين والحاقدين واجتثاثهم جثا . التاريخ ملىء بمحاولات متعددة من إشخاص وكيانات مهرتلة تحدثت بالسلب عن مصر قيادة وشعبا والتاريخ ايضا يذكر فناء هؤلاء وبقاء مصر شامخة عظيمة قوية . مصر لايعنيها ولايضرها كلمات تخرج من قلوب مريضة تعانى من عقدة النقص ومن الغل الطبقي الذى يجعلهم غثاء ولايؤثر فى كيان مصرى ذو حضارة وتاريخ ودولة راسخة رسوخ الجبال فى الارض . تحدثوا كثيرا عن مصر بالسلب وهاهم وقت شدتهم يجرون نحو مصر طالبين العون والحماية ولأنها مصر فهى دوما حصنا حصينا وقلعة قوية تحمى ويتحامى بها الكل وتتغاضى هى عن ثغراتهم وكلماتهم التى تشبه الرذاذ الذى يواجه بريح مصرية عتية تعيد هذا الرذاذ الى وجوه من ألقوه ليملأ حاضرهم ويغشى وجوههم وحياتهم كلها . مصر بلد الرجال الأقوياء المحبين لوطنهم ، فى مصر رجال يعلمون قيمة الوطن ولا يتفوهون عليه بسوء ابدا ويبذلون قصارى جهدهم من اجل رفعة وطنهم فهم من خاضوا الحروب وبذلوا النفيس والغالى من اجل نصرة بلادهم وهاهى رمال سيناء مخضبة بدماءهم وهاهو علم مصر يقول الكثير عن رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر . مصر دولة تاريخ واصحاب الحضارة والتاريخ لايضرهم كلام الصغار ولاحديث الحثالة ولانكران الناكرين ، فأكم من اتهامات وأقوال بل وأفعال تناثرت تناثر بقايا السميد فى يوم عاصف بارد الوقيع . مصر تنفض عن اكتافها قشر المصابين بالحكة ونار الغيرة والحقد على كل ماهو مصرى ومحاولة بث سموم الغل والحقد الدفين فى قلوب هؤلاء التغمة التى ظنت ظن السوء ان الاموال تصنع حضارات وان الملبس والاصفار البنكية تكسب اصحابها وقارا وتجعلهم محترمين وتجعل لكلماتهم قيمة ، الواقع يقول أن طفل مصرى بفصاحته وكياسته  قادرا على سحق شيوخ وعمامات مكتزة بالورق الاخضر . نباح الكلاب يزداد ويعلو كلما مرت قافلة حاصلة على الدعم الشعبى الوطنى المصرى وتمضى القافلة فى سيرها ونحو هدفها ولاتعطى للكلاب قيمة ولا مكانة ولامكانا ولاحتى كسرة خبز لانهم كلاب ضالة مارقة . قالوا الكثير وسيقولون ولن يتوقفوا عن القول وعن محاولات التقليل ونصر تضحك ملىء شدقيها من جهلهم ومن غيهم لانها على يقين بكونها رمانة الميزان وحجر الزاوية وبأن أمنهم هى من تجعله حقيقة واقعة وان عزتهم ببقاءها واستمرارها ودوام عزها وشموخها ورفرفة علمها فى عنان السماء . مصر أيها المغيبون هى من أعطت فى وقت فقركم بسخاء ولم تبخل عليكم وتفانت فى الدفاع عنكم لايمانها بأن المؤمن للمؤمن بنيان مرصوص يشد بعضه بعضا ، مصر أنفقت الكثير من أجل ان اشد أذركم فى وقت لم يكن لديكم ولا شىء سوى انها مصر آمنت بحق بنى جلدتها ودينها عليها .. أقرأوا التاريخ وتعلموا منه قيمة مصر ليس لنفسها ولا لشعبها ولكن لكم انتم يامن تتنكرون لجمائلها التى بدأت منذ القدم ولن تنتهى ولن تنعدم . لك الله يابلادى والشامتين الفناء والهلاك ……

تم نسخ الرابط