خبير: افتتاح المتحف المصري الكبير نقطة تحول في خريطة السياحة الثقافية العالمية
قال الخبير السياحي الدكتور حسام هزاع، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير يعكس مكانة مصر الحضارية والتاريخية، وتؤكد على مدى اهتمام الدولة بهذا الحدث العالمي الفريد، موضحا أن المتحف يُعد أكبر متحف في العالم يضم حضارة دولة واحدة، حيث يحتوي على ما يقرب من 100 ألف قطعة أثرية، من بينها كنوز الملك توت عنخ آمون كاملة، إلى جانب مراكب الشمس، مشيرًا إلى أن المتحف يجسد مزيجًا فريدًا بين الماضي العريق والحاضر المتطور، ويعد منصة تسويق عالمية للسياحة الثقافية في مصر.
حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
وأضاف هزاع، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «تغطية خاصة» على قناة «إكسترا نيوز» مع الإعلامية يوستينا يوسف، أن التوصيات الرئاسية الأخيرة تعكس حرص الدولة على توظيف التكنولوجيا الحديثة والفن المعماري المتطور في هذا الافتتاح التاريخي، بما يعزز من تجربة السائحين ويظهر للعالم صورة مصر الحديثة المزدهرة، مشيرا إلى أن مشاركة موسيقيين مصريين وفرق أوركسترا وطنية في الحفل، إلى جانب استخدام أحدث تقنيات العرض والإضاءة، تُبرز مدى التطور الذي وصلت إليه الدولة المصرية في كافة المجالات.
شركات السياحة وضعت المتحف ضمن برامجها
وأكد الخبير السياحي أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون نقطة تحول في خريطة السياحة الثقافية العالمية، متوقعًا زيادة كبيرة في معدلات الإقبال والحجوزات خلال الفترة المقبلة، مضيفا أن شركات السياحة وضعت المتحف ضمن برامجها الرئيسية قبل الافتتاح الرسمي، مع ربطه بالمناطق السياحية المجاورة مثل الأهرامات والنايل كروز في الأقصر وأسوان، مما يسهم في زيادة عدد الليالي السياحية ورفع الدخل القومي من العملة الصعبة، ليصبح المتحف المصري الكبير واجهة حضارية وسياحية تليق باسم مصر ومكانتها بين الأمم.
في سياق متصل، وفي إطار الاستعداد لافتتاح المتحف المصري الكبير، قالت فرح الخولي مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إن الدولة المصرية تضع حاليا اللمسات الأخيرة استعدادا للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل، مؤكدة أن هذا الحدث يحظى باهتمام دولي وعربي واسع نظرا لأهمية المتحف ومكانته الفريدة بين المتاحف العالمية.
صورة حضارية تليق بمصر
وأضافت أن التجهيزات تتم بتنسيق كامل بين مختلف الجهات المعنية بمحيط المتحف المصري الكبير، حيث تشهد المنطقة المحيطة أعمال تطوير شاملة في الطرق والمحاور المؤدية إليه، بما يعكس صورة حضارية تليق بمكانة مصر التاريخية.



