تنطلق غدًا .. «نيوز رووم» تكشف استعدادات المدارس لامتحانات أكتوبر

في إطار استعدادات وزارة التربية والتعليم لاستقبال امتحانات شهر أكتوبر 2025 التي تبدأ غدًا 26 أكتوبر، أعلنت المدارس عن التزامها الكامل بتوفير بيئة امتحانية منتظمة دون التأثير على سير اليوم الدراسي المعتاد.

 ويأتي ذلك ضمن خطة شاملة لضمان سير العملية التعليمية بشكل طبيعي ومتوازن بين الامتحانات وبقية الأنشطة الدراسية.

وتنطلق الامتحانات وفقًا لجدول زمني محدد، حيث تؤدى امتحانات الصفوف الدراسية (الرابع، الخامس، والسادس) على مدار أيام الشهر، حيث يتم تخصيص الأيام الخاصة بكل مادة امتحانية دون التأثير على اليوم الدراسي المعتاد. 

وبحسب التعليمات، ستستمر الحصص الدراسية بشكل طبيعي بعد الانتهاء من الامتحانات، ما يضمن استكمال البرنامج التعليمي في وقته المحدد.

التزام المدارس بالانتظام في اليوم الدراسي

أكدت إدارات المدارس على أهمية استمرارية انتظام اليوم الدراسي أثناء فترة الامتحانات، مع ضمان عدم تعطيل سير الدروس. وتستمر المدارس في تقديم المواد الدراسية الأخرى من خلال الجداول المعتادة، على أن يتم ترتيب امتحانات المواد في أيام مختلفة وفقًا للرؤية التنظيمية لكل مدرسة.

الهدف من هذا الترتيب هو توفير الوقت الكافي للمراجعة وتحصيل الدروس بشكل متوازن، بالإضافة إلى تخفيف العبء على الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء.

 تنظيم امتحانات المواد الخاصة: مهارات مهنية وتكنولوجيا المعلومات

يُتوقع أن يواجه طلاب الصفوف (الرابع، الخامس، والسادس) تحديًا إضافيًا في امتحانات شهر أكتوبر 2025، حيث سيتم امتحانهم في بعض المواد الخاصة مثل المهارات المهنية، التربية الدينية، وتكنولوجيا المعلومات هذه المواد ستُجرى في أيام مخصصة خلال الشهر، دون أن تؤثر على سير اليوم الدراسي المعتاد.

إعداد الجداول وفقًا لرؤية المدرسة

تقوم كل مدرسة بتحديد مواعيد امتحانات هذه المواد الخاصة وفقًا لرؤيتها التنظيمية، مع إشعار الطلاب بهذه التعديلات مسبقًا. من خلال هذا التوزيع المرن، تأمل المدارس في التوفيق بين مواعيد امتحانات المواد الأساسية والمواد الخاصة لضمان راحة الطلاب وعدم تشويش جداولهم الدراسية.

كما أن المواد الخاصة تدرس في حصص مخصصة خلال الأسبوع، على أن يتم تأدية امتحاناتها وفقًا لجدول زمني مُعلن مسبقًا. يأتي هذا في إطار سعي المدارس لتحقيق أقصى استفادة للطلاب دون أن يؤثر ذلك على تدفق الدروس.

 إعداد نماذج الامتحانات وتوزيعها بين المدارس لضمان الحيادية

حرصًا على تحقيق العدالة والموضوعية في تقييم الطلاب، تعمل المدارس على إعداد ثلاثة نماذج امتحانية لكل مادة، وذلك على مستوى كل صف دراسي. يتم إرسال هذه النماذج إلى التوجيه المختص بالإدارة التعليمية، حيث تقوم فرق التوجيه بمراجعة النماذج والتأكد من مطابقتها للمواصفات والمحتوى المقرر.

إجراءات المراجعة والتوزيع على المدارس

بعد المراجعة الدقيقة، يتم إعادة توزيع النماذج المعدلة على المدارس، مع الحرص على تبديل النماذج بين المدارس لضمان الشفافية ومنع التلاعب في الأسئلة. هذا الإجراء يهدف إلى الحفاظ على نزاهة الامتحانات، وضمان أن جميع الطلاب يواجهون نفس مستوى التحدي والفرص في إجابة الأسئلة.

تواجد ثلاث نماذج في الفصل الواحد

كما يتم وضع ثلاثة نماذج مختلفة في الفصل الواحد لضمان تكافؤ الفرص، ما يسمح للطلاب بمواجهة امتحانات متنوعة، وبالتالي يحفزهم على الدراسة والمراجعة المتعمقة لجميع جوانب المادة الدراسية. ويُتوقع أن يشهد الطلاب بيئة امتحانية هادئة ومنظمة، تتسم بالعدل والشفافية.

 آلية تصحيح الأوراق وحفظ الإجابات بعد الامتحانات

بعد انتهاء امتحانات شهر أكتوبر 2025، تبدأ المدارس في عملية تصحيح أوراق الإجابة ورصد الدرجات. في خطوة تهدف إلى الحفاظ على التنظيم والشفافية، سيتم حفظ أوراق الإجابة في كنترول المدرسة فور الانتهاء من التصحيح.

التحقق من دقة التصحيح وتوزيع الدرجات

تشرف فرق الكنترول على التأكد من دقة عملية التصحيح، حيث يتم رصد الدرجات بعناية، مع التأكد من أن كل طالب حصل على حقه الكامل من التقييم بناءً على أدائه الفعلي في الامتحان.

استكمال اليوم الدراسي بعد الامتحانات

أوضح مسؤولو وزارة التربية والتعليم أن الامتحانات لن تؤثر على استكمال باقي اليوم الدراسي، حيث سيستمر الطلاب في حضور الدروس بعد أداء امتحاناتهم. وبالتالي، فإن الطلاب سيتبعون الجداول المعتادة لتدريس المواد الأخرى بعد الانتهاء من امتحاناتهم، مما يساعد على تنظيم العملية التعليمية دون أي توقف أو تداخل بين الدروس والامتحانات.

وفيما يخص الصفين الأول والثاني الابتدائي، يتم التقييم من خلال معلمي المادة، حيث يمكن لإدارة المدرسة تعديل المواعيد وفقًا لاحتياجات الفصول الدراسية.