لمسة وفاء.. وفد من الأزهر يشارك في عزاء الشيخ علي عبدالباقي

ترأس الأمين العام لمجمع الإسلامية أ.د. محمد الجندي وفدًا من الأزهر الشريف ضم عددًا من القيادات منهم: الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، والدكتور سعيد خضر رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالقليوبية، الدكتور عبد الرحمن النجار مدير عام منطقة وعظ القليوبية إلى جانب عدد من الوعاظ وعلماء الأزهر، وذلك للمشاركة في مراسم عزاء فضيلة الشيخ علي عبد الباقي شحاتة الأمين العام الأسبق للمجمع.

شيخ الأزهر ينعى الشيخ علي عبد الباقي الأمين العام الأسبق لمجمع البحوث

وفاة الأمين العام الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية الشيخ علي عبد الباقي

وفد من الأزهر يشارك في عزاء الشيخ علي عبدالباقي 

وخلال تقديم العزاء، نقل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية عزاءَ مولانا الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعزاءَ فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إلى أسرة الشيخ الراحل، سائلًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجعل ما قدّمه في ميزان حسناته.
كما ألقى كل من فضيلة الأمين العام أ.د. محمد الجندي كلمة ودعا للفقيد، وألقى الدكتور محمود الهواري، الدكتور هاني عودة، والدكتور عبد الرحمن النجار كلماتٍ عبّروا فيها عن خالص مواساتهم، مؤكدين أن الشيخ الراحل كان نموذجًا للعالِم الأزهري المخلص، الذي أفنى حياته في خدمة العلم والدعوة ونشر منهج الوسطية والاعتدال.

«البحوث الإسلامية» ينعى أمينه العام الأسبق الشيخ علي عبد الباقي

ينعى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله وقدره، فضيلة الشيخ علي عبد الباقي شحاتة، الأمين العام الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية، الذي وافته المنية بعد مسيرة علمية حافلة بالعطاء والدعوة وخدمة الدين والوطن.

ويؤكد المجمع أن الراحل الكريم كان مثالًا للعالم الأزهري الجليل الذي جمع بين العلم الراسخ والخلق الرفيع، وأسهم بعلمه وفكره في دعم رسالة الأزهر ونشر الوسطية ومواجهة الفكر المتطرف، كما ترك بصمات واضحة في تطوير العمل بالمجمع خلال فترة توليه الأمانة العامة.

ويتقدم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي وأعضاء المجمع وقطاعاته كافة بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد وتلامذته ومحبيه، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}