أحمد موسى يكشف القصة الحقيقية وراء القبض على أنس حبيب "برقوقة" في بروكسل
كشف الإعلامي أحمد موسى تفاصيل القصة الحقيقية وراء القبض على أنس حبيب المعروف بلقب "برقوقة" وشقيقه طارق حبيب في العاصمة البلجيكية بروكسل، موضحًا الملابسات الكاملة التي أدت إلى توقيفهما هناك.
وقال موسى في تغريده له عبر حسابه الشخصي بمنصة "إكس": "الإرهابيان المنتميان لتنظيم الإخوان الإرهابى يقيمان فى هولندا ومع الإعلان عن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لعقد القمة التاريخية المصرية - الأوروبية فى بروكسل، صدرت التعليمات من الأجهزة التى يعمل لمصلحتها العميلين الإرهابيبن أنس وطارق بالتجهيز للسفر الى بروكسل وحجز لهما فى فندق يكون قريبا من مقر إقامة الرئيس السيسى؛ ليتمكنا من تنفيذ مخططهما الشرير".
وواصل موسى: "نشر الإرهابى انس حليب فيديو قام بتصويره لفندق إقامة الرئيس السيسى وخط سيره وتحركاته فى عاصمة الإتحاد الأوروبى مما يوقعه تحت طائلة القانون المتعلق بالإرهاب سواء فى عمليات الرصد والتتبع والتصوير والمراقبة والاختراق لمنطقة أمنية والتواجد فى مربع أمنى لتنفيذ إعتداءات".
وأوضح: "كما قام الإرهابى طارق حبيب بدخول فندق إقامة الرئيس وأنتحل صفة صحفى وخلال إجراء مسئولة كبيرة فى الإتحاد الأوروبى حوارا مع الزميل مجدى يوسف مراسل قناة صدى البلد فى بروكسل، إقتحم الإرهابى طارق حبيب مكان تسجيل الحوار مع المسئولة الأوروبية داخل الفندق وحاول الحصول منها على تعليق لكنها رفضت فهددها فأبلغت الشرطة على الفور والتى القت القبض على الإرهابى الإخوانى طارق حبيب وصادرت تليفونه وحررت المسئولة الأوروبية محضرا ضده واتهمته بتهديدها لرفضها الرد على أسئلته وتصويرها دون الحصول على إذن منها".
وأكد موسى في حديثه: "وحتى اليوم مازال الإرهابيان انس وطارق رهن التحقيقات فى جرائم تتعلق بالاضرار بالأمن والقيام بأعمال تشكل تهديدا أمنيا وجمع معلومات ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى والتى تشكل خطرا وتهديدا أمنيا وتصل العقوبة فى هذه الجرائم فى حالة ثبوتها السجن بين 5 و15 عاما".
واختتم موسى بقوله: "نتابع ما سيحدث مع العميلين الإخوانيين الإرهابيين أنس حبيب (برقوقه) وطارق حبيب من جانب السلطات البلجيكية".
