عاجل

ملكة الفاكهة الاستوائية..أكبر 10 دول بالعالم في إنتاج المانجوستين

المانجوستين
المانجوستين

بدأت الفاكهة الاستوائية في الانتشار بصورة كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية بعد نجاح زراعتها في بعض الدول التي لم تكن تزرعها على الإطلاق، ومن بين تلك الفاكهة الحديثة المانجوستين.

 فاكهة استوائية يلقبها البعض بأنها “ملكة الفواكه” نظرًا لمذاقها الفريد وقيمتها الغذائية العالية، وتنمو تلك الفاكهة في المناطق الاستوائية الرطبة، خاصة في جنوب شرق آسيا مثل تايلاند وماليزيا وإندونيسيا.


كما أن من أبرز مزاياها قشرتها السميكة ذات اللون البنفسجي الداكن، واللب الأبيض الطري ذو الطعم الحلو والحامض في آن واحد، وهي من الفاكهة الغنية بمضادات الأكسدة التي تساهم في تعزيز المناعة ومقاومة الالتهابات.


أكبر 10 دول بالعالم في إنتاج المانجوستين

وتتصدر إندونيسيا قائمة أكبر 10 دول بالعالم في إنتاج المانجوستين بحجم إنتاج سنوي يصل إلى 270 ألف طن سنويًا وفقًا لما ذكره موقع mapsofworld.

ولم تتواجد بالقائمة أي دول عربية أو إفريقية، في حين سيطرت آسيا على القائمة والتي جاءت على النحو التالي:

  1. إندونيسيا: 270 ألف طن سنويًا.
  2. تايلاند: 191 ألف طن سنويًا.
  3. الفلبين: 66 ألف طن سنويًا.
  4. ماليزيا: 50 ألف طن سنويًا.
  5. كمبوديا: 21.2 ألف طن سنويًا.
  6. فيتنام: 16 ألف طن سنويًا.
  7. ميانمار: 8.3 ألف طن سنويًا.
  8. سريلانكا: 2.3 ألف طن سنويًا.
  9. الهند: 2000 طن سنويًا.
  10. الصين: 1000 طن سنويًا.

 

الإنتاج العالمي من المانجوستين
لن تصدر حتى الآن أي إحصائية رسمية عن الإنتاج العالمي من المانجوستين، لكن الإنتاج العالمي لتلك الفاكهة الاستوائية يتركز في منطقة جنوب شرق آسيا، وتحديداً في دول مثل تايلاند وإندونيسيا وماليزيا والفلبين.

ولأنها من أحدث الفاكهة التي يتم تجربة زراعتها في عدد من الدول، يعتبر الإنتاج العالمي من الفاكهة محدودًا مقارنة بغيرها من الفاكهة الاستوائية، ويرجع ذلك إلى خصوصية المناخ الذي تحتاجه الشجرة، حيث تتطلب درجات حرارة عالية ورطوبة مرتفعة طوال العام.

لزراعة الكيوانو وهذه أبرز مواصفاتها

وعلى الرغم من محدودية الإنتاج، تشهد المانجوستين اهتمامًا متزايدًا في الأسواق العالمية نظرًا لفوائدها الصحية العالية ومذاقها المميز، حيث إنه من المتوقع أن يزداد الطلب عليها في السنوات القادمة، وهو ما يدفع بعض الدول إلى التوسع في زراعتها خلال الفترة المقبلة، رغم التحديات المرتبطة بطول فترة نضج الأشجار، التي قد تصل إلى 7 سنوات قبل بدء الإنتاج.

معلومات وحقائق غريبة عن المانجوستين


ومع ارتفاع الطلب الدولي على الفاكهة، فإن هناك بعض المعلومات والحقائق الغريبة عن المانجوستين ومن بينها:

شجرة ثنائية الجنس، أي أنها مثل الكثير من الأشجار الأخرى يوجد منها المذكر والمؤنث، إلا أن ذكورها لا توجد في أي مكان من العالم ولم يعثر عليها أي أحد من قبل إلى الآن.
الشجرة قد تحتاج من 7 إلى 10 سنوات لتبدأ في الإثمار، ما يجعل زراعتها استثمارًا طويل الأجل وهو ما يؤثر على زراعتها عالميًا.
تستخدم جميع أجزاء الشجرة وفاكهتها في الأمور الطبية لعلاج بعض أنواع أمراض السرطان والتهابات المسالك البولية والسيلان، كما أنها تستخدم لتحفيز جهاز المناعة، وتحسين الصحة النفسية.
بسبب حساسيتها وسرعة تلفها بعد القطف، يصعب في كثير من الأحيان تصديرها طازجة لمسافات طويلة، لذا غالبًا ما تُباع مجففة أو معبأة.
ظلت لفترة طويلة ممنوعة من دخول الولايات المتحدة الأمريكية بسبب مخاوف من حملها لذبابة الفاكهة الاستوائية لكن بعد ذلك سُمح باستيرادها بعد ضمان تعقيمها.

تم نسخ الرابط