عاجل

محامي المتهم في واقعة طفل الإسماعيلية: أقصى عقوبة للجاني السجن 15 عاما

طفل الإسماعيلية ضحية
طفل الإسماعيلية ضحية جريمة المنشار

في قضية هزت الشارع المصري بأبشع صور الجريمة تواصل النيابة العامة تحقيقاتها المكثفة في واقعة اتهام طفل يبلغ من العمر 13 عاماً بقتل صديقه وتقطيع جثته باستخدام منشار كهربائي وتناول أجزاء منها، وهي ما عُرفت بجريمة "طفل الإسماعيلية".

التحقيقات لم تكتمل بعد

وقال الدكتور أحمد حمد، محامي المتهم، في مداخلة هاتفية عبر قناة الحدث اليوم، إنّه يتولى الدفاع عن "يوسف" ووالده، موضحًا أن دوره يقتصر على مراقبة تطبيق صحيح القانون وتحقيق العدالة.

وأكد حمد أن التحقيقات لم تكتمل بعد، ولكن بناءً على أقوال المتهم في النيابة، حدثت مشاجرة وخلاف بينه وبين المجني عليه، منوهًا بأنه طلب من هيئة المحكمة عرض المتهم على مستشفى العباسية لتوقيع الكشف الطبي النفسي عليه وتقييم حالته، مشيرًا إلى أن لديه "يقينا" بأن ما قام به الطفل من قتل صديقه بتلك الطريقة الوحشية وتقطيع الجسد وتناول أجزاء منه ليس أمراً طبيعياً ولا يمكن أن يرتكبه شخص سوي.

وتابع المحامي أنّ أقصى عقوبة يمكن أن يواجهها المتهم، نظراً لسنه، هي السجن لمدة 15 عاماً، إذا لم تتم تبرئته، وفيما يتعلق بالمشاركين أضاف المحامي أن المتهم أكد في اعترافاته أنّه قام بارتكاب الجريمة وحده ومن تلقاء نفسه دون محرض أو مشارك.

دوافع الجريمة

وعن دوافع الجريمة أوضح المحامي أن المتهم أفاد بأنه بعد المشادة ومحاولة المجني عليه التعدي عليه بـ "كتر"، ضربه بشاكوش ثم سكين، مشيرًا إلى أن المتهم أكد في التحقيقات أنه بعدما أدرك أن صديقه مات، تذكر فيلمًا أجنبيًا كان قد شاهده عن كيفية التخلص من الجثث، فنفذ ما رآه في الفيلم بالحرف، محاولاً التخلص من الجثة بنفس الطريقة التي شاهدها.

وكشف محامي طفل الإسماعيلية أن والد المتهم هو الوحيد الذي تم القبض عليه حتى الآن بتهمة التستر على الجريمة وعدم إبلاغ الأجهزة الأمنية بعد علمه بالواقعة، وتم إخلاء سبيل عمه بعد استدعائه وعدد كبير من الشهود على سبيل الاسترشاد في التحقيقات.

والد المتهم اكتشف الجريمة عن طريق شقيقته

وشهدت الساعات الأخيرة تطورًا جديدًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«جريمة المنشار» التي هزت محافظة الإسماعيلية، إذ أصدرت جهات التحقيق قرارًا بحبس والد المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، في إطار استمرار فحص الملابسات المتعلقة بالواقعة ودوره فيها.

ووفقا لمصادر فإن والد المتهم اكتشف الجريمة عن طريق شقيقته، بعدما شمّ رائحة دماء داخل الشقة، فبدأ البحث حتى عثر على جزء من الجثمان ملفوف داخل سجادة أسفل السرير، وبسؤاله نجله عن مصدره، زعم الأخير أن أحد أصدقائه تشاجر مع آخر وقتله، ثم أعطاه جزءًا من الجثة للتصرّف فيه.

وأشارت المصادر إلى أن والد المتهم، عقب اكتشاف الأمر، غادر المنزل مصطحبًا أبناءه الآخرين، قائلا لنجله المتهم حينها: "زي ما جبتها اتصرف فيها وطلعها من البيت"، قبل أن يستكمل عملية التخلص من الجثمان.

تم نسخ الرابط