عاجل

رفض عربي ودولي.. هل فشل ترامب في تشكيل قوة دولية لغزة؟

قطاع غزة
قطاع غزة

تواجه الولايات المتحدة تحديًا جديدًا في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة، وسط تعثر جهود تشكيل قوة دولية لتأمين الاستقرار، وفقًا لما كشفته صحيفة "معاريف" العبرية.

ترامب لم يتمكن من إقناع أي دولة بإرسال قوات إلى غزة

وقالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم يتمكن حتى الآن من إقناع أي دولة بإرسال قوات إلى غزة، بسبب الغموض حول مهام هذه القوة، وهو ما يعد العائق الأكبر أمام تشكيلها.

<strong>قطاع غزة</strong>
قطاع غزة

رفض إرسال قوات وتحفظات دولية

وأعرب ممثلو عدد من الدول المرشحة للمشاركة في كواليس الاجتماعات المغلقة، عن رفضهم إرسال قوات قبل وضوح الدور المتوقع منها، مؤكدين أن المشاركة في مهمة غير محددة المعالم تشكل مخاطرة سياسية وأمنية.

ورأى محللون من بينهم غيث العمري من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أن الدول العربية تحديدًا مترددة في المشاركة، خوفًا من التورط في مواجهات مع حماس، أو أن تنظر إليها على أنها تنفذ سياسات تصب في مصلحة إسرائيل، حتى لو ارتبطت المهمة بمسار حل الدولتين الذي تعارضه إسرائيل حاليًا.

مهمة غير مرغوبة

وتهدف الخطة إلى نشر قوة دولية في المناطق التي انسحبت منها إسرائيل، لمنع تهريب الأسلحة، وتوزيع المساعدات الإنسانية، والمساعدة في تدريب قوة شرطة فلسطينية بديلة.

ووفقًا لصحفية معاريف، فإن عدة دول حذرت من تحويل جنودها إلى أدوات لقتال حماس بالنيابة عن إسرائيل، مشيرة إلى رفضها تمركز القوات في قلب غزة بسبب خطورة الأوضاع ووجود شبكة أنفاق واسعة لحماس.

ضغوط دبلوماسية مكثفة من الوسطاء

وتأتي هذه التطورات وسط ضغوط مكثفة من الوسطاء في مفاوضات وقف إطلاق النار، الذين يحذرون من أن التأخير في نشر هذه القوة سيمنح حماس الوقت لتعزيز سيطرتها على نحو نصف قطاع غزة، وهي المناطق التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية مؤخرًا.

<strong>قطاع غزة</strong>
قطاع غزة

تحويل وقف إطلاق النار الحالي إلى هدنة هشة

وترى الصحيفة أن الفشل في تشكيل هذه القوة قد يهدد بتحول وقف إطلاق النار الحالي إلى هدنة هشة مهددة بالانهيار في أي لحظة، بدلًا من أن تكون نقطة انطلاق نحو تسوية أوسع أو سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

تم نسخ الرابط