عاجل

رفعت الأنصاري: قضية أشرف مروان لغز استخباراتي لا يزال بلا حل

 السفير رفعت الأنصاري
السفير رفعت الأنصاري

في حلقة برنامج «إنذار مع نزار السيسي» المذاع علي موقع "نيوز رووم"، تطرق السفير رفعت الأنصاري مساعد وزير الخارجية الأسبق والعضو الدبلوماسي في سفارة مصر بتل أبيب إلي ملف ساخن أمام المشاهدين إلا وهي قضية أشرف مروان، وهل كان بطلًا أم خائنًا؟ رجل دولة أم لغزًا استخباراتيًا؟.

قال السفير رفعت الأنصاري، إن قضية أشرف مروان تُعد من الملفات التي لا أحد استطاع حل لغزها حتي الآن، مضيفًا أن هناك فرق بين العميل والجاسوس لا بد أن نفرق بينهم.

 

رفعت الأنصاري يوضح الفرق بين مصطلح الجاسوس والعميل

أوضح السفير الأنصاري، فروقًا مهمة بين المصطلحات وذلك لتفادي الخلط الشائع في التحليل الإعلامي قائلًا: «الجاسوس هو الذي يتم تجنيده للتجسس لصالح الجهاز الذي قام بتجنيده، أما العميل قد يكون جزءًا من تلك الهيئة أو الشخص الذي يساهم في تقديم الهدف أو الشبكة».

أشرف مروان
أشرف مروان

قضية أشرف مروان

وأكد رفعت الأنصاري، أن ضباط الموساد هم من يتولون دور المشغل والمرشد في عملية التجنيد والتشغيل الميداني، مشيرًا أن هناك ثلاث مبادئ أساسية للتعامل مع أي ملف تجسسي وهي:-

الجنس والمال وسيلتا اغراء رئيسيتان في تجنيد الأهداف.

نهاية أي عملية تجسسية تكون من حالتين: إما الفشل فتكشفها وسائل الإعلام، أو النجاح فتُدفن وتُنسى قصص الأبطال لصالح الأمن القومي.

الجاسوسية «مقننة» على مستوى القانون الدولي كأداة استخبارية، لكنها مُجرَّمة داخل الدولة التي تحدث بها.

اقرأ أيضًا.. رفعت الأنصاري يكشف كيف يقوم الموساد الإسرائيلى بتجنيد عملاؤه.. وما هي خطواته؟

لماذا يبقى ملف قضية أشرف مروان لغزًا؟

قال السفير الأنصاري: "إن تعقيد قضية أشرف مروان يكمن في تداخل الأدوار والدوافع وعوامل الزمن في حالات زي دي بتلاقي تداخل بين مصلحة وطنية، دوافع شخصية، وضغوط استخباراتية .. والنتيجة؟ قصة لا تنتهي عند حكم واحد".

وأضاف أن الملف يستدعي قراءة متأنية تجمع بين الشهادات الموثوقة والتحليل الاستخباراتي الدقيق، وليس أحكامًا سطحية.

تم نسخ الرابط