عاجل

المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يواصل دعمه لمراكز رعاية الكبار بلا مأوى

من الجولة الميدانية
من الجولة الميدانية للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالشرقية

يواصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أنشطته الميدانية والتفاعلية الهادفة إلى دعم ورعاية الفئات الخاصة والأكثر احتياجا، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في إطار المبادرة المصرية لبناء الإنسان.

 

وانطلقت فعاليات الزيارة الأخيرة بمحافظة الشرقية برعاية الدكتو أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبالتنسيق مع الدكتور محمد حامد، مدير مديرية أوقاف الشرقية.

وشهدت الفعالية زيارة تفاعلية لوفد من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى دار الأمل لرعاية الكبار بلا مأوى بالزقازيق – طريق شيبة النكارية، بمشاركة عدد من أئمة مديرية أوقاف الشرقية.

ترأس الوفد الدكتور محمود عبد الجواد طه، عضو الأمانة العلمية بالمجلس الأعلى، ورافقه كل من الدكتور محمد عابدين، والشيخ ياسر محمد فتحي من أئمة أوقاف الشرقية. وكان في استقبال الوفد حسن عبد الرازق محمد، مسئول العلاقات العامة والمنسق العام للدار، وفريق العمل بها.

دعم الفئات الأولى بالرعاية

استهل اللقاء الدكتور محمود عبد الجواد بكلمة تناولت جهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في التواصل مع المؤسسات المجتمعية المعنية برعاية ودعم الفئات الأولى بالرعاية، مؤكدًا أن هذه الجهود تنطلق من تعاليم الدين الإسلامي الداعية إلى الرحمة والتكافل، وتنسجم مع المبادرة الوطنية لبناء الإنسان المصري.

عقب ذلك، انعقد مجلس موسع للصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بمشاركة النزلاء والعاملين بالدار، وسط أجواء إيمانية مفعمة بالسكينة والمحبة.

تلا المجلس إقامة مسابقة ترويحية للنزلاء، جرى خلالها توزيع الحلوى كهدايا رمزية مقدمة من المجلس الأعلى، كما أجاب أعضاء الوفد عن تساؤلات النزلاء والعاملين في أجواء ودية امتزج فيها الإيمان بالفرح.

واختتمت الزيارة بجولة تفقدية لمرافق الدار، حيث اطلع الوفد على التجهيزات ومستوى الخدمات المقدمة للنزلاء، فيما أعرب فريق العمل عن خالص شكرهم وامتنانهم لزيارة وفد المجلس الأعلى، التي تركت أثرًا طيبًا في نفوسهم، واختتمت بالتقاط صور تذكارية توثق هذه اللفتة الإنسانية الراقية.

تم نسخ الرابط