إجازة غير مدفوعة الأجر.. وكالة الطاقة النووية الأمريكية تعلن تسريح موظفيها

تعتزم الوكالة الطاقة النووية الأمريكية، اليوم الاثنين، تسريح المئات من موظفيها مؤقتا مع دخول الإغلاق الحكومي يومه العشرين، في اسبقة تاريخية هي الأولى من نوعها في الولايات المتحدة.

وكالة الطاقة النووية الأمريكية تعلن تسريح موظفيها
قررت الإدارة الوطنية للأمن النووي في الولايات المتحدة تسريح معظم موظفيها، يوم الاثنين، مع دخول الإغلاق الحكومي الفيدرالي أسبوعه الثالث، حيث سيتم إجازة حوالي 1400 عامل، مما يترك أقل من 400 عامل لحماية المخزون النووي الأمريكي، في حالة هي الأولى من نوعها، حيث لم تُسرّح الوكالة عمالها قط منذ إنشائها عام 2000.
وألقى وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، باللوم على ديمقراطيين، وقال رايت في بيان: "هذا الصباح، بدأت إدارة الأمن النووي الأمريكية بتسريح الموظفين الفيدراليين مؤقتًا بسبب إغلاق شومر"، وأضاف: "أنا في نيفادا اليوم للقاء بعض هؤلاء الموظفين الأساسيين، ولمطالبة قادة نيفادا بمساعدتنا في إنهاء هذا الإغلاق".
وقال مسؤولون لوسائل إعلام أمريكية إن أقل من 400 موظف سيبقون في إدارة الأمن النووي الوطنية (NNSA)، وهي وكالة شبه مستقلة تابعة لوزارة الطاقة الأمريكية، وتتمثل مهمة الوزارة في تحسين الأمن القومي من خلال حماية المخزون النووي للولايات المتحدة ومنع انتشار الأسلحة النووية في جميع أنحاء العالم.

وقال المتحدث باسم الإدارة بن ديتديريتش لوسائل الإعلام الأمريكية: "لم يعد لدينا خيار هذه المرة، لقد قمنا بتمديد التمويل لأطول فترة ممكنة".
وقالت وزارة الطاقة إن مكتب النقل الآمن التابع للإدارة الوطنية للأمن النووي، المسؤول عن نقل الأسلحة النووية، لديه تمويل كاف للعمل حتى 27 أكتوبر.
وقد تم تسريح آلاف الموظفين الفيدراليين بعد ثلاثة أسابيع من إغلاق الحكومة، مع تحذير البيت الأبيض من المزيد من التخفيضات إذا لم تفتح الحكومة أبوابها مرة أخرى.
وفي مقالة مع وزير الطاقة الأمريكي، الأسبوع الماضي، قال رايت إن المخزون النووي الأميركي سيظل آمنا، لكنه قال إن الإجازات من شأنها أن تعيق الجهود الرامية إلى تحديث الأسلحة القديمة في المخزون.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ الأمريكي مجددًا يوم الاثنين على مشروع قانون سبق أن أقره مجلس النواب لتمويل الحكومة، وقد فشل مشروع القانون في اجتياز مجلس الشيوخ عشر مرات.