صحة أنانت أمباني وتحوله بعد خسارة 100 كيلوجرام من وزنه

اكتسب أنانت أمباني شهرة واسعة منذ سنوات بفضل رحلته المذهلة في إنقاص الوزن، إذ عانى من سلسلة من المشاكل الصحية سابقًا، بدءًا من الربو ووصولًا إلى استخدام المنشطات والسمنة.
في أقصى وزن له، بلغ وزنه 208 كيلوجرامات، لكنه خسر 108 كيلوجرامات باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة قبل أن يرتفع وزنه تدريجيًا بسبب أدوية الربو.
فقدان الوزن بشكل كبير
بدأ أنانت رحلة إنقاص وزنه عام ٢٠١٤ قبل عيد ميلاده الحادي والعشرين، على مدار ١٨ شهرًا، خسر ١٠٨ كيلوجرامات بمساعدة حارس الأمن السابق الذي تحول إلى مدرب مشهور، فينود تشانا، الذي عمل أيضًا مع نيتا أمباني وكومار مانجالام بيرلا.

كانت الأولوية الأولى هي معالجة عاداته الغذائية السيئة، واستبدال الوجبات السريعة ونمط الحياة المستقرة بالأطعمة الخالية من السكر والغنية بالبروتين ومنخفضة الكربوهيدرات مثل الفواكه والخضروات الطازجة والعدس والبقوليات، والحد من تناول السعرات الحرارية إلى 1200 إلى 1400 سعرة حرارية في اليوم.
وفيما يتعلق بالتمارين الرياضية، بدأ فينود ببطء مع تكرارات منخفضة الكثافة والمشي لمدة 30 دقيقة، ثم زاد تدريجيًا إلى المشي لمسافة 21 كيلومترًا واليوجا ورفع الأثقال لمدة تصل إلى خمس ساعات يوميًا، وفقًا لصحيفة South China Morning Post.
واعترف فينود بأنه كان من "الصعب" التعامل مع الربو الذي يعاني منه أنانت، لكنه قال إنه كان ملتزمًا برحلته الصحية، حيث نجح في خفض وزنه إلى 88 كجم.
وقال تشانا، بحسب صحيفة إنديا توداي: "عندما يتعلق الأمر بتحديد الكثافة الصحيحة، فإنك تختار إما تدريب الأوزان الثقيلة أو تدريب خفيف مع تكرارات عالية، وفي حالة أنانت، ذهبت مع الأخير".
مشاكل صحية خفية
بحلول عام 2016، كان أنانت يستعرض بفخر لياقته البدنية الجديدة، لكن والدته نيتا أوضحت لصحيفة تايمز أوف إنديا في عام 2017 أن وزنه تأثر بمرض الربو، الذي كان يعالج بالستيرويدات.

تساعد الستيرويدات على التحكم في التهاب المجاري الهوائية عن طريق تهدئة الاستجابة المناعية التي تُسبب انقباضها، وتقليل التورم ومع ذلك، قد تشمل الآثار الجانبية زيادة الشهية واحتباس الماء، مما يُسبب زيادة الوزن.
وقالت نيتا إنه كان "يعاني من الربو بشكل كبير" و"يعاني من السمنة" لذلك "كان عليه أن يفقد الوزن لأسباب صحية"، مضيفة أنها انضمت إليه في رحلته نحو الصحة والعافية.