قيادي بحماس: وجود الحركة ضروري لحماية قوافل المساعدات من عمليات السرقة
تحدث محمد نزال القيادي في حركة حماس الفلسطينية، اليوم الجمعة، عن مسألة سلاح الحركة التي تشكل واحدة من أبرز نقاط الخلاف في اتفاق وقف حرب غزة.
وقال محمد نزال، عضو المكتب السياسي للحركة، لوكالة رويترز إنه لا يستطيع الإجابة بشكل قاطع بنعم أو لا حول ما إذا كانت حماس ستتخلى عن سلاحها.
وأضاف نزال أن قضية سلاح الحركة شأن وطني عام لا تقتصر على حماس وحدها، مشيراً إلى وجود فصائل أخرى فاعلة في الميدان تمتلك أيضاً أسلحة.
وأوضح القيادي أن حماس ستظل حاضرة على الأرض خلال فترة انتقالية تدار من قبل تكنوقراط، مؤكداً أن وجود الحركة ضروري لحماية قوافل المساعدات من عمليات السرقة والعصابات المسلحة، وفي شأن متعلق، طالب نزال بإجراء انتخابات عامة عقب انتهاء هذه الفترة الانتقالية.
وأشار كذلك إلى أن حماس تسعى لهدنة تتراوح مدتها بين ثلاث وخمس سنوات من أجل إعادة إعمار قطاع غزة، وليست بهدف الاستعداد لعمل عسكري مستقبلي.
ترامب: قوات قريبة جدا ستحارب حماس
في المقابل، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس من أن قوات قريبة جداً قد تدخل غزة تحت رعاية أمريكية إذا فشلت حماس في الالتزام بشروط وقف إطلاق النار.
وقال دونالد ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: «لم أقل من سيدخل، لكن أحدهم سيدخل، لن نكون نحن. لسنا مضطرين لذلك، وهناك أشخاص، قريبون جدًا، سيؤدون المهمة بسهولة، ولكن تحت رعايتنا».
كما هدد ترامب، عبر منصته تروث سوشال، بقتل عناصر حماس إذا واصلت تنفيذ إعدامات في غزة رغم الاتفاق، وكرر تحذيره بإمكانية نزع سلاح الحركة بالقوة إن لم تتخل عنه طواعية في مهلة زمنية معقولة من دون أن يحدد موعداً لذلك.
حيث تزامن ذلك مع تداول مقاطع فيديو تظهر إعدامات علنية واستعراضات للقوة من قبل مسلحي حركة حماس في قطاع غزة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، فيما تنفذ حركة حماس عمليات تصفية بحق أشخاص تتهمهم بالتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في سياق جهودها لفرض الأمن ومكافحة الانفلات في القطاع
