"خلفته كلها بنات" .. فهل يرث أولاد العم الذكور من الميت ؟.. أمين الفتوى يجيب

ردا على تساؤل البعض حول حقوق الميراث في حالة وفاة شخص له بنتان وزوجة وأختان شقيقتان، وما إذا كان لأولاد العم الذكور نصيب من التركة,أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه في هذه الحالة لا يرث أولاد العم الذكور، موضحًا أن الزوجة لها الثمن لوجود الفرع الوارث، والبنتان لهما الثلثان وفق قوله تعالى: "لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ"، فإذا كانت البنتان أكثر من واحدة يأخذن الثلثان.
وأضاف أن الأختان الشقيقتان ترثان الباقي تعصيبا، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اجعلوا الأخوات مع البنات عصبة"، والعاصب هو من يأخذ ما تبقى بعد أصحاب الفروض. وبناءً على ذلك، لا يكون لأولاد العم الذكور أي نصيب من التركة في هذه الحالة.
https://youtu.be/aTaV2h0ZjYk?si=VApaXm2hXbQXUlZS
وأجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدارالإفتاء المصرية، على سؤال حول إمكانية الصلاة بعد إجراء عملية جراحية في البطن مع وجود جرح يمنع الغسل.
وأوضح أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أنه إذا لم يكن الغسل واجبا شرعا كحال الجنابة أو بعد الحيض أو النفاس فيجوز الاكتفاء بالوضوء والصلاة دون الحاجة للاستحمام، دون أي حرج على المصلي.
وأشار إلى أنه إذا كان الغسل واجبًا، وكان غسل الجسم كاملاً يؤدي إلى مشقة أو ضرر بسبب الجرح، فيجوز غسل ما أمكن ترك موضع الجرح، وهذا يكفي لأداء الصلاة. أما إذا تعذر الغسل تماما، فيمكن التيمم بضربتين على الوجه واليدين إلى المرفقين، ثم أداء الصلاة، مع تكرار الوضوء قبل كل صلاة لاحقة، بما يحقق الطهارة المطلوبة دون مشقة.
هل يمكن الصلاة بعد عملية جراحية دون الغسل؟
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول إمكانية الصلاة بعد إجراء عملية جراحية في البطن مع وجود جرح يمنع الغسل.
وأوضح أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أنه إذا لم يكن الغسل واجبا شرعا كحال الجنابة أو بعد الحيض أو النفاس – فيجوز الاكتفاء بالوضوء والصلاة دون الحاجة للاستحمام، دون أي حرج على المصلي.
وأشار إلى أنه إذا كان الغسل واجبًا، وكان غسل الجسم كاملاً يؤدي إلى مشقة أو ضرر بسبب الجرح، فيجوز غسل ما أمكن ترك موضع الجرح، وهذا يكفي لأداء الصلاة. أما إذا تعذر الغسل تمامًا، فيمكن التيمم بضربتين على الوجه واليدين إلى المرفقين، ثم أداء الصلاة، مع تكرار الوضوء قبل كل صلاة لاحقة، بما يحقق الطهارة المطلوبة دون مشقة.