عاجل

أبو عبيدة على قيد الحياة.. مفاجئة صادمة بشأن اغتيال الناطق باسم كتائب القسام

أبو عبيدة
أبو عبيدة

كشف الدكتور أحمد بن راشد بن سعيّد، أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الملك سعود، معلومات جديدة بشأن مصير الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، نافيًا ما تردد عن اغتياله.

وأوضح ابن سعيّد، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة التدوينات القصيرة "إكس"، قائلاً: «أبو عبيدة لم يقتله العدو، وتعرّض فقط لإصابة بليغة، قُدّمت له بعدها رعاية طبيّة، وقد تحسّنت حالُه كثيراً بفضل الله، وهو قويٌّ بإيمانه واحتسابه، ونستطيع القول إنّ محاولة اغتياله فشلت، ولله الحمد».

الاحتلال يعلن مقتل أبو عبيدة

الجدير بالذكر، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن في الرابع من سبتمبر الماضي، عن نشر صورة جديدة قال إنها تعود للمتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية حذيفة الكحلوت، المعروف بلقبه "أبو عبيدة"، والذي أعلن عن اغتياله يوم السبت الماضي خلال غارة جوية استهدفته في قطاع غزة.

وزعم بيان جيش الاحتلال أن الصورة التي نُشرت تُظهر أبو عبيدة إلى جانب كل من محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحماس، ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس، مؤكدًا أن "الصورة تم الحصول عليها من وثيقة عُثر عليها داخل قطاع غزة، ويجري الكشف عنها الآن".

وأضاف البيان أن "الظهور المشترك للكحلوت مع أبرز القيادات العسكرية في الحركة يُعد دليلاً إضافيًا على موقعه المتقدم في البنية القيادية العملياتية لحماس".

جيش الاحتلال: أبو عبيدة كان له دور بارز في الحرب النفسية

وأضاف جيش الكيان الصهيوني أن أبو عبيدة، الذي كان يظهر في العلن وهو يضع قناعًا يخفي وجهه، مثّل "الوجه الإعلامي لحماس"، وكان مسؤولًا رئيسيًا عن عمليات الدعاية الإعلامية والحرب النفسية التي نفذتها الحركة.

وأضاف البيان لجيش الاحتلال: "خلال الحرب، قاد الكحلوت حملة إعلامية تضمنت توزيع كاميرات على عناصر حماس لتوثيق أحداث السابع من أكتوبر، ونشر مقاطع فيديو ظهر فيها جنود ومدنيون إسرائيليون تم أسرهم ونقلهم إلى داخل القطاع، في محاولة للتأثير على الرأي العام داخل إسرائيل".

اغتيال أبو عبيدة وتداعياته السياسية

يعتبر أبو عبيدة رمزًا عسكريًا بارزًا في كتائب القسام.. الجناح العسكري لحركة حماس، وقد شغل منصب المتحدث الرسمي منذ سنوات طويلة.

حتى الآن لم يصدر أي تعليق رسمي من حركة حماس يفيد بحقيقة أو نفى اغتيال أبو عبيدة، في حين أشار مسؤولون فلسطينيون إلى تأكيد اغتياله.

وأفادت وسائل الإعلام العبرية أن وزير الدفاع الإسرائيلي تهكّم قائلاً إن "حماس لا يبدو أن لديها من يعلّق" على الحادث، في تلميح إلى فقدان الصوت الإعلامي البارز.

تم نسخ الرابط