مصطفى الفقي: ترامب استطاع إعادة مقعد القيادة الأمريكية في الصراع بغزة

قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، إن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الكنيست الإسرائيلي كان يحمل نَزعة غرور لا تزول، مشيراً إلى أن ترامب كان يهدف من وراء خطابه إلى الاستعراض وخلق البهجة.
خطاب ترامب في الكنيست كان هدفه الاستعراض
وأكد الفقي، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج “يحدث في مصر”، المٌذاع عبر شاشة “إم بي سي مصر”، أن خطاب ترامب في الكنيست كان هدفه الاستعراض وصناعة الفرحة وخلق البهجة من لا شيء، مشيراً إلى أنه اتسم بنَزعة غرور لا تزول.
وأوضح أن ترامب كان مستعداً للدفاع عن بنيامين نتنياهو بشتى السبل، حتى أنه طلب له العفو أمام الكنيست، معتبراً أن هذا الطلب يمثل في حد ذاته إدانة واضحة لنتنياهو، مشيرا إلى أن ترامب، بصفته أقوى رجل في العالم ورئيس أكبر دولة، يتعامل على أن الجميع يجب أن يستمع إليه.
تعامل ترامب مع العالم العربي كان أفضل
ونوه إلى أن تعامل ترامب مع العالم العربي كان أفضل من تعامل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، لافتاً إلى أنه لم يكن هناك أي مخرج بديل من الصراع في المنطقة دون تدخل ترامب وممارسته الضغط المباشر على إسرائيل.
وتابع: أن الزعماء الغربيين، خاصة في بريطانيا، يرون أن المخرج الحقيقي من حرب غزة هو ترامب نفسه، لأنه استطاع إعادة مقعد القيادة إلى البيت الأبيض في إدارة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن ترامب هو من يحرك السيارة التي تتحكم في المنطقة بأسرها.
وعلى صعيد آخر، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه تحدث مع حركة حماس الفلسطينية وأخبرته بأن الحركة ستتخلى عن السلاح نهائيًا.
وقال ترامب خلال كلمته في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، في تصريحات له: “لقد قمنا بعمل رائع للغاية في الشرق الأوسط، فالرغبة في تحقيق السلام هناك غير مسبوقة، وسنرى ما إذا كانت حركة حماس ستفي بالتزاماتها وفقًا لاتفاق غزة”.
ترامب: المرحلة الثانية من اتفاق غزة تبدا الآن
وفي منشور آخر عبر منصته “تروث سوشيال”، أعلن ترامب رسميًا بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، قائلاً: جميع الرهائن العشرين عادوا إلى ديارهم وهم في أفضل حال، لقد أزيح عبء ثقيل عن كاهلنا، لكن المهمة لم تكتمل بعد، إذ لم تُستعد جثامين القتلى كما وُعِدنا! المرحلة الثانية تبدأ الآن.”