بعد قمة شرم الشيخ.. تفاؤل يسود الأجواء وغرف عمليات لضمان تنفيذ الاتفاق

قالت إنجي طاهر مراسلة «إكسترا نيوز»، إن هناك أجواء من التفاؤل الكبير سادت بين الوفود المشاركة في قمة شرم الشيخ، مؤكدة أن المشاركين عبروا عن قناعتهم بأن هذه المحاولة تختلف جذريا عن باقي المحاولات السابقة، مشيرة إلى وجود توافق واسع بين الأطراف الدولية على تنفيذ خطوات عملية لإنهاء الأزمة في غزة.
متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
وأضافت طاهر، خلال رسالة على الهواء، أن مصر أنشأت غرفة عمليات منذ يوم السبت لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع وضمان عدم خرقه، مؤكدة أن هذه الغرفة تعمل على مدار الساعة لتفعيل الآليات الميدانية الخاصة بالمرحلة المقبلة.
دخول المساعدات وتقديرات إعادة الإعمار
وأوضحت مراسلة قناة «إكسترا نيوز»، أن شاحنات المساعدات المصرية بدأت في الدخول فعليا من معبر رفح نحو غزة، عقب تمهيد الأرض مباشرة بعد إعلان الاتفاق، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة قدّرت تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة بنحو 70 مليار دولار، مع وجود مؤشرات إيجابية من دول عربية وأوروبية لدعم عملية الإعمار.
دور أوروبي متجدد
وأوضحت إنجي طاهر أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تنشيط مهمة المراقبين الأوروبيين، لتشمل الضفة الغربية بجانب قطاع غزة، وكذلك إعادة تفعيل عملهم في معبر رفح، في خطوة تهدف إلى ضمان استدامة السلام ومراقبة الالتزام بالاتفاق.
في سياق متصل، أكد حزب الحرية المصري برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود أن قمة شرم الشيخ للسلام تمثل محطة تاريخية فارقة فى مسار القضية الفلسطينية ومسيرة الأمن الإقليمى والدولى، مشيدا بالدور المصرى الريادى في إحياء الأمل وإعادة إرساء أسس السلام العادل فى الشرق الأوسط.
وفي خطوة تاريخية، وقع الزعماء والقادة المشاركون في قمة شرم الشيخ للسلام، مساء الاثنين، على وثيقة اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
كلمة السيسي حملت رسائل إنسانية وأخلاقية عميقة
وقال الدكتور ممدوح محمود، رئيس الحزب، إن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال القمة حملت رسائل إنسانية وأخلاقية عميقة، أكدت على أن مصر لا تزال ضمير المنطقة وصوت العقل والحكمة، وأن دعوة الرئيس إلى إنهاء الحرب في غزة وبدء عهد جديد من السلام تعكس الرؤية المصرية الثابتة بأن السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لضمان مستقبل آمن ومستقر للشعوب.