أوقاف الفيوم تواصل عقدها للمقارئ القرآنية وضبط أحكام التجويد

تواصل مديرية أوقاف الفيوم دورها الريادي في نشر القرآن الكريم وعلومه وتعزيز الوعي بأهميته، حيث تنظم عددًا من مقارئ الأعضاء بالمساجد الكبرى، اليوم الاثنين، تحت رعاية الدكتورأسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتوجيهات الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية ، وبمتابعة وإشراف الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، وتفتح هذه المقارئ أبوابها للراغبين في الحفظ وتحسين تلاوتهم وضبط أحكام التجويد، مما يتيح للجميع فرصة أكبر للأرتقاء بمستوى التلاوة وحفظ كتاب الله .

وأكد الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، أن هذه المقارئ تولي إهتمامًا خاصًا بتصحيح التلاوة وتعليم أحكام التجويد، وفق منهجية علمية دقيقة، وبإشراف نخبة من علماء الأوقاف المتخصصين، وذلك تحقيقًا لرؤية وزارة الأوقاف وبرامجها التي تهدف إلى أنتشار قراءة وحفظ القرآن الكريم بين جميع فئات المجتمع .



أوقاف الفيوم تطلق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي
كما نظمت مديرية أوقاف الفيوم، فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بمسجد المرادني، التابع لإدارة سنورس ثان، بعنوان: “الحفاظ على البيئة(التربة والماء والهواء).. ضرورة شرعية”، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ، وبرعاية كريمة من الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وبإشراف من الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة.
حاضرفيه كل من: الشيخ أحمد سيد عبد الله، مديرالإدارة، والشيخ منصور كمال، إمام وخطيب المسجد، وذلك وسط فرحة عارمة وإشادة من الحاضرين.
وفي كلمته، أكد فضيلة الشيخ أحمد سيد عبد الله أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يفسد أو يلوث عناصر البيئة، مشيرًا إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أوتلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأشارالشيخ منصور كمال أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتًا إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتؤكد المديرية أن هذه الأسابيع تأتي في سياق تنفيذ محاور الخطة الدعوية، التي تركز على بناء الشخصية المصرية على أسس دينية ووطنية قويمة، وترسيخ ثقافة الانضباط الذاتي، وتحقيق الوعي المجتمعي في مواجهة الظواهر السلبية.