أبرز تصريحات نيفين مندور قبل وفاتها: اتٌهمت ظلم بقضية المخدرات واتمنيت الموت

فُجع الوسط الفني صباح اليوم بعد وفاة الفنانة نيفين مندور التي توفيت إثر اختناق بعد نشوب حريق في شقتها بالإسكندرية، لتودع عالمنا عن عمر ناهز 53 عامًا.

وسبق أن كشفت نيفين مندور سبب اختفائها، في لقاء سابق لها مع ياسمين عز في برنامج كلام الناس عام 2022، مشيرة إلى أن مرض والدتها السبب:"مامي بدأت تتعب لمدة سنين، وكانت بتروح المستشفيات كتير، وهي كانت أولى بأي دقيقة، وده كان بعد فترة نجاحي على طول، بجانب إني كنت خايفة شوية في بداية تمثيلي وتعب والدتي زود الموضوع، ولما قررت أرجع التمثيل والدي قال لي بلاش، ومع ذلك سبت الباب مفتوح لكن مفيش حاجة كويسة اتعرضت عليا".

وكشفت نيفين مندور تفاصيل دخولها مجال التمثيل، بعد أن رشحها أحد أقارب الفنان محمد سعد للمشاركة في الفيلم، وقالت: “الموضوع كان صدفة باحتة، كنت راجعة من إسكندرية وكان معايا صاحبتي وكنا نازلين نتعشا وقريب محمد سعد عرض عليا التمثيل، قلت له أنا مش بتاعة الكلام ده، قال لي إنتي هتبقي بطلة مع محمد سعد، قلت له مين ده؟ قال لي اللمبي، لأن الفيلم ده كان مسمع بس أنا كنت شايفة أنه واحد طالع يهرج وخلاص ومش هستفيد حاجة بالظهور معاه، وأنا ما شفتش الفيلم لحد النهارده”.

وأضافت أنها كانت ترفض المشاركة في فيلم اللي بالي بالك مع محمد سعد، حيث أنها لم تكن مقتنعة:"قريب محمد سعد أصر إني أروح، ولما روحت اللوكيشن لقيت حسن حسني بصلي من فوق لتحت وقال لـ محمد سعد ما تسبهاش دي ليدي الفن، واتكسفت ووشي احمر، ومدير الإنتاج قال لي أستاذ سامي العدل بيقول لحضرتك استينه ولما جه واتمشينا في ستديو مصر، وسمعني علشان يعرف أنا ليه معترضة وسابني قلت له كل اللي عايزاه، قال لي بقولك إيه سيبك من مقتنعة أو لأ، تعرفي تمثلي ولا لا، قلت له أنا أعرف أعمل إي حاجة بس مش هقدر إلا لما آخد إذن أهلي، وماما قالت لي اطلبي لي سامي واتفقت معاه وكلمت بابا ووافق".

نيفين مندور تتحدث عن قضية المخدرات 

وتحدثت نيفين مندور عن قضية اتهامها بتعاطي المخدرات عام 2013، وقالت: “الموضوع ده بيضايقني، الموضوع كان خاص بولدي، لكن هما حبوا يكسروه بيا، وأنا اللي روحت في الرجلين، وهو كان ما بين نار بينته وسمعته، بس ربنا كبير، والحمد لله خدت براءة من أول دقيقة، ومحدش قدر يشكك، وفكرت كتير أكتب وأعلن ده لكن ردود فعل الناس خلتني ما ردش، لأن 90 في المية من الناس شافوني بصورتي الحقيقية، والباقي كانوا ناس مريضة بالنسبة لي، ونفسيًا الموضوع كان مخليني، واللي بيني وبين ربنا هو اللي يفرق”.

وأشارت إلى أن عام 2013 مان عامًا مليئًا بالصعوبات حتى أنها تمنت الموت، موضحة: "والدتي اتوفت في شهر يناير 2013، والقضية كانت في شهر مارس 2013، وبعدها عملت حادثة ودخلت في تريلا على الطريق الصحراوي، كل اللي كان يشوف العربية كان يستغرب ازاي خرجنا عايشين، وبقيت بقول ربنا سابني ليه على رجلي، ليه سابني عايشة؟