بعد الاعتداء عليه بمادة حارقة.. وفاة الفنان المغربي مصطفى سوليت |تفاصيل
رحل عن عالمنا الفنان المغربي مصطفى سوليت، صباح أمس الأحد، نتيجة تعدي أحد الأشخاص عليه، حيث مكث الفنان نحو 6 أيام في أحد المستشفيات قبل رحيله وسيطرت حالة من الحزن على الوسط الفني بالمغرب خلال الساعات الماضية، بعد إعلان وفاة الفنان المغربي مصطفى سوليت، الذي دخل المستشفى الأسبوع الماضي وتدهورت حالته الصحية خلال الساعات القليلة الماضية
سبب وفاة مصطفى سوليت
وفى التفاصيل يرجع سبب وفاة مصطفى سوليت فالى تعرضه لاعتداء عنيف في مدينة الحسيمة، إذ أقدم أحد الأشخاص على سكب مادة حارقة عليه، وإضرام النيران فيه، ما أدى إلى إصابته بحروق خطيرة جدًا وتعرضه لمضاعفات أدت إلى وفاته، وفقا لموقع هسبريس المغربي.
مصطفى سوليت
ويشار إلى أن الراحل مصطفى سوليت، نقل إلى المستشفى الجامعي بطنجة بعد استحالة علاج حالته الصحية بمستشفى الحسيمة، وظل بقسم الإنعاش منذ واقعة الاعتداء حتى فارق الحياة.
تفاصيل واقعة الاعتداء على الفنان مصطفى سوليت
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم 7 أكتوبر الجاري، حين سكب شخص مادة قابلة للاشتعال على الفنان مصطفى سوليت بشارع الزلاقة في الحسيمة، قبل أن يشعل النار في جسده أمام المارة، وبعد تلقي بلاغ بالحادث، شرعت النيابة العامة في تحقيق عاجل لكشف ملابساته وتحديد أسبابه؛ إذ جرى توقيف المشتبه به ووضعه تحت الحراسة بأمر من النيابة في انتظار استكمال التحقيقات.
وكانت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة قد أمرت، بفتح تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات الحادثة، حيث تم وضع المشتبه به رهن الحراسة المشددة، ومن المرتقب أن تتم إحالته إلى المحاكمة الجنائية فور استكمال التحقيقات
ونعت وزارة الشباب والثقافة والتواصل الفنان الراحل، معتبرة إياه أحد الأصوات البارزة في الأغنية الأمازيغية المغربية؛ وذكرت في بيانها بأن سوليت كرس حياته لخدمة التراث الغنائي الأمازيغي، من خلال مشاركته في مهرجانات وتظاهرات فنية وطنية ومحلية.
من هو الفنان المغربى مصطفى سوليت
ولد الفنان مصطفى سوليت ونشأ في مدينة الحسيمة، حيث تأثر بالبيئة الثقافية الأمازيغية، وهو ما انعكس في أعماله الفنية التي عبّرت عن قضايا الإنسان الريفي، والهوية والذاكرة الثقافية اعتداء للمنطقة؛ وقد خلّف وراءه رصيدًا فنيًا وإنسانيًا سيظل حيًا في ذاكرة جمهوره داخل المغرب وخارجه
