الأنبا بيمن يترأس القداس الالهي لعيد تدشين معمودية كنيسة مارجرجس بالمعري

ترأس الأنبا بيمن ،مطران نقادة وقوص، ورئيس دير الملاك ميخائيل العامر ببرية الأساس بنقادة القداس الالهي لعيد تدشين معمودية كنيسة مارجرجس بالمعري في مدينة قوص جنوب محافظة قنا ، وذلك بحضور عدد من الاباء الكهنة، وشعب الكنيسة وسط حالة من الفرح والسرور .
مطران نقادة يترأس القداس الإلهي من داخل كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية
ترأس القداس الألهي من داخل كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية بدير مارجرجس المجمع بنقادة الانبا بيمن مطران نقادة وقوص ورئيس دير الملاك ميخائيل العامر ببرية الأساس بنقادة.
وذلك بحضور عدد من الآباء الكهنة وشعب الكيسة ،وفى إطار احتفالات صوم العذراء وعيد صعود الجسد الطاهر للسماء.
وبحسب المعتقدات القبطية الأرثوذكسية، لصعود جسد العذراء مريم في 21 طوبة "الشهر الخامس في السنة القبطية"، حيث كانت بلغت من السن 58 سنة و8 أشهر و16 يوما، فبعد صعود المسيح بأقل من 15 سنة، أرسل إلى أمه ملاكا يحمل إليها خبر انتقالها، ففرحت كثيرا" وطلبت أن يجتمع إليها الرسل، فأمر السيد المسيح أن يجتمع الرسل من كل أنحاء العالم، حيث كانوا متفرقين يكرزون بالإنجيل وأن يذهبوا إلى الجثمانية "منطقة بفلسطين"، حيث كانت السيدة العذراء موجودة، وبمعجزة إلهية تواجد جميع الرسل في لحظة أمام السيدة العذراء، فيما عدا توما الرسول، الذي كان يكرز في الهند، والذي كان لعدم حضوره حكمة إلهية انكشفت لاحقا.
ويعد صيام السيدة مريم العذراء هو صيام من الدرجة الثانية متاح فيه الأكل النباتي كله بما فيه الزيوت، بالإضافة إلى السماح بأكل الأسماك، والبعض ينذرون صوما بالماء والملح أي دون زيت، ويصوم البعض أيضا عن السمك ويكون ذلك نذرا، ويكون مثل صوم الرسل وصوم الميلاد.
والصوم ينتهي بالاحتفال بعيد صعود جسدها إلى السماء، يوم 16 مسرى، الذي يوافق 22 من أغسطس، ويسبقه صوم العذراء (15 يوما).
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية وسائر الكرازة المرقسية بالخارج، بصوم العذراء مريم، بدأ من يوم 7 أغسطس، ويستمر 15 يومًا، ويتخلل الاحتفالات قداسات في أغلب الكنائس، وسط إجراءات أمنية مشددة لتأمين الأقباط بعيد الصعود.