سنتين من المعاناة والتعب.. استغاثة سيدة بسبب خطأ طبي كادت تفقد قدمها

أوضحت أستاذة سعدية من خلال البث المباشر لـ«نيوز رووم»، أنه في يوم 18/9/2023 قد سقطت على قدمها وقامت بالذهاب إلى طبيب في منطقة المقطم، و أخبرها الطبيب بحاجتها إلى دخول العمليات وتركيب شريحة ومسمار نخاع.
استغاثة سيدة بسبب خطأ طبي كادت تفقد قدمها
وأضافت سعدية أنها أخبرت الطبيب بحاجتها إلى الشفاء سريعا لأنها تعمل محل زوجها المريض بالقلب ولا يعمل ولديهم طفلة صغيرة، وقد أجابها الطبيب أنها عملية بسيطة وستكون بخير سريعا.
وكشفت سعدية أنه بعد إجرائها العملية كان هناك ألم مكان العملية ومن الصعب أن يحتمل، وأضافت أنه في ثاني أيام العملية أصيبت بحرارة شديدة وعند إستشارة طبيبة مجاورة لها قامت بتشخيصها أنها أصيبت بحمى شديدة نتيجة لشئ ملوث ويجب عرضها على الطبيب الذي اقام لها العملية.
وأكملت أنه عند إستشارة الطبيب الذي أقام العملية أخبرها بتناول البنادول ولكن الحمى إستمرت لمدة يومين ولم يتغير شيء، و بعد مرور 15 يوم من العملية ظهر خراج على الركبة ومن ثم خراج أخر على المفصل وفي كل مرة تذهب فيها سعدية إلى الطبيب يخبرها أنه خراج سطحي ولا داعي للقلق وكان يطمئنها بشكل دائم .
وبعد مرور سنة وشهرين على العملية أوضحت سعدية أنه بدأ الطبيب بالتهرب منها ويتم التحجج بعدم وجوده أو أن لديه عمليات أخرى وليس موجود اليوم وفقدت سعدية الأمل ولم تذهب اليه مرة أخرى.
بعد ذلك ذهبت للكشف عند طبيبة أخرى وطلبت منها عمل تحاليل لمعرفة سبب الحمى وعند ظهور نتيجة التحاليل إكتشفت أنه يوجد نوعين من الميكروب وعند عرض التحاليل على طبيب آخر وصف لها بعض الادوية لإيقاف الصديد ولم تجد نتيجة أيضا وبعض الناس وصفوا لها طبيب في أسيوط وقامت بالذهاب اليه ولم يأتي علاجه بنتيجة أيضا.
وأوضحت سعدية أنها لما تيأس وتم وصف لها طبيب في مدينة نصر وأخبرها بالنص: أن رجلك عبارة عن بلونة مليانه صديد ويجب التدخل الجراحي لإزالة كل المعدن الموجود بالقدم وتركيب مثبت خارجي، ولكن العملية كانت مكلفة للغاية ولكن لم يكن يوجد حل اخر، وعند ذهابها الى طبيب أخر في الهلال الأحمر وطلب من سعدية أشعة مسح ذري وكان أيضا مكلف ولكن بعض الأفراد قاموا بالمساعدة في تحمل التكاليف وعند عرض الأشعة على الطبيب أخبرها أنه لا يوجد حل سوا المثبت الخارجي.
و أوضحت سعدية أنها قررت العودة الى الطبيب الذي قام بالعملية وأخبرها أنها إذا قامت بتركيب مثبت خارجي ستنتحر من الألم وكان يقنعها بعدم تركيبه لكي لا تكتشف خطأه الطبي.
وأكملت سعدية أن الكنيسة قامت بإرشادها أيضا للذهاب إلى طبيب في مصر القديمة وأكد على أنه يجب تركيب مثبت خارجي وإن تأخر الوقت سيتم بتر القدم و وصفت سعدية رد فعلها أنها دخلت في حالة من الإنهيار والبكاء ولم تستطع الذهاب إلى منزلها وساعدها أمن المستشفى في توفير وسيلة مواصلات لنقلها الى منزلها بالمنشية.
و وضحت أنها كانت تمر بفترة نفسية سيئة وجلست ثلاثة أيام لا تتكلم ولا تأكل ولا تشرب، ولكن أضافت أنه تم تجميع المبلغ من خلال بعض المساعدات وقامت بتركيب المثبت الخارجي وقد استطاعت المشي من خلال المشاية وبعدها بفترة أصبحت تمشي بمفردها ولكن الصديد لا زال موجود مما سبب مشكلة أيضا.
و أضافت سعدية أنه في يوم 2/10/2025 كانت نائمة و سمعت صوت كسر بداخل قدمها أيقظت زوجها وإتصلت بالطبيب وطلب منهم الذهاب الى المستشفى فورا، ولكن الطبيب تركهم بالمستشفى دون أي مساعدة بسبب عدم توفر باقي تكاليف العملية ، وبعد توفر المبلغ أقام عملية أخرى وقام بتركيب مثبت خارجي للمرة الثانية.
وقدمت أستاذة سعدية استغاثة بوزير الصحة لإيجاد حل نهائي لمشكلتها الصحية خاصة أنها منذ سنتين وهي تمر بمعاناة وألم و قد أنفقت كل ما لديها لعلاج قدمها وأضافت أنه يجب محاسبة الطبيب على الإهمال الطبي الذي أوصلها لهذه الحالة.