وزير فلسطيني: 300 ألف وحدة سكنية و85% من شبكة الطرق مدمرة بغزة

قال عاهد فائق بسيسو، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، إن الحكومة تعمل على حصر شامل للأضرار في قطاع غزة بالتعاون مع المؤسسات الدولية والإقليمية العاملة على الأرض.
الحصر يشمل جميع القطاعات
وأضاف بسيسو، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحصر يشمل جميع القطاعات، بما فيها الإسكان، والطرق، والمباني العامة، والاقتصاد، وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، مشيرًا إلى أن الدراسة التي أُجريت تُظهر حجم الدمار الناجم عن الحرب في غزة.
وأوضح الوزير أن قطاع الإسكان تضرر بشكل كبير، حيث بلغ عدد الوحدات السكنية المتضررة بالكامل حوالي 300 ألف وحدة من أصل 500 ألف وحدة، بالإضافة إلى وجود 100 ألف وحدة أخرى تعرضت لأضرار جزئية.
حجم الأضرار يتجاوز 85%
وأشار بسيسو إلى أن أكثر من 85% من شبكة الطرق، خاصة الطرق الرئيسية التي تربط بين المدن، تعرضت للدمار، مؤكّدًا أن حجم الأضرار في قطاع الإسكان يتجاوز 85%.
وبيّن الوزير أن مؤسسات دولية مثل البنك الدولي والاتحاد الأوروبي كانت قد قدرت تكلفة إعادة الإعمار بحوالي 53 مليار دولار قبل ثلاثة أشهر، أي قبل بدء العدوان الأخير، مشيرًا إلى أن التكلفة الآن قد تتجاوز 70 مليار دولار نتيجة الأضرار الإضافية التي لحقت بالقطاع.
وفي سياق أخر، قالت أمل الحناوي، موفدة قناة القاهرة الإخبارية، من شرم الشيخ، إن المباحثات الأولية انتهت بين الوسطاء المصريين والقطريين ووفد حركة حماس برئاسة خليل الحية والذي نجا مؤخرا من محاولة اغتياله بالعاصمة القطرية الدوحة، مشيرة إلى أنه لليوم الثاني على التوالي تتوالى المباحثات بين الجانب الإسرائيلي وحركة حماس مع الوسطاء المصريين والقطريين وسط أجواء توصف بالإيجابية وهناك أيضا تفاؤلا حذرا، ويعول الجميع على إنهاء المفاوضات لإنهاء الحرب بعد عامين كاملين.
أجواء إيجابية في مشاورات حماس وإسرائيل
وأضافت أمل الحناوي خلال رسالة على الهواء، أن الجميع يعول على الدورين المصري والقطري، مشيرة إلى أن المشاورات والمفاوضات تجرى وسط أجواء إيجابية ومحاطة بسرية تامة وتجرى وسط إجراءات أمنية مشددة تتخذها السلطات المصرية، ويعمل الوسطاء على وقف إطلاق النار وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع ووضع حد للكارثة الإنسانية في القطاع.