برنامج الغذاء العالمي: 60 ألف طن من المواد الغذائية جاهزة لدخول غزة

أكد برنامج الغذاء العالمي أن هناك 60 ألف طن من المواد الغذائية جاهزة للدخول إلى غزة، حسبما أفادت قناة «العربية»، في نبأ عاجل.
في سياق متصل، أكد زياد قاسم مراسل القاهرة الإخبارية من معبر رفح، أن مصر دفعت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم بعشرات الشاحنات المحملة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية، متجهة نحو معبر كرم أبو سالم، تمهيدًا لإدخالها إلى داخل الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة.
عودة شاحنات المساعدات
وأوضح قاسم، خلال رسالة على الهواء، أن المشهد الميداني شهد خلال الدقائق الماضية عودة أكثر من عشر شاحنات من الساحة الأمامية لمعبر رفح من الجانب المصري دون تفريغ حمولتها، ما يعكس استمرار العراقيل التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمام دخول المساعدات.
قافلة زاد العزة
وأشار إلى أن القافلة التي أطلقتها مصر والهلال الأحمر اليوم تعد القافلة الـ 48 ضمن مبادرة زاد العزة من مصر إلى غزة، وتضم مساعدات متنوعة تشمل الأغذية الجافة مثل الدقيق والأرز والمكرونة والبقوليات والمعلبات، إلى جانب الأجهزة والمستلزمات الطبية، والخيام والأغطية ومواد الإيواء الأساسية لسكان القطاع.
جهود مصرية مستمرة
وأضاف أن الجهود المصرية الإنسانية متواصلة منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث قدمت مصر أكثر من 700 ألف طن من المساعدات، منها 70% مقدمة من مؤسسات الدولة والمجتمع الأهلي، فيما جاءت النسبة المتبقية من المساعدات الدولية التي وصلت عبر مطار وميناء العريش.
وأردف أن فرق الهلال الأحمر المصري تواصل عملها في تجميع وتخزين المساعدات داخل المراكز اللوجستية المخصصة، قبل نقلها إلى الساحة الأمامية لمعبر رفح تمهيدًا لإدخالها إلى الأراضي الفلسطينية عبر معبر كرم أبو سالم، ضمن جهود القاهرة المستمرة لتأمين تدفق الإغاثة إلى أهالي غزة.
في وقت سابق، قال زياد قاسم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح، إن مصر دفعت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم بعشرات الشاحنات المحملة بآلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية متجهة من الأراضي المصرية نحو معبر كرم أبو سالم، تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة.
بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
وأوضح، خلال رسالة على الهواء، أن هذه الخطوة جاءت بالتزامن مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار داخل القطاع، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى الخطوط والنقاط المتفق عليها، ما خلق أجواء من الارتياح والفرح في محيط المعبر من الجانب المصري.