جيش الاحتلال: هاجمنا بنى تحتية تابعة لحزب الله تستخدم لتخزين آليات هندسية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، أنه هاجم بنى تحتية تابعة لحزب الله تستخدم لتخزين آليات هندسية مخصصة لإعادة إعمار بنى تحتية جنوبي لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
في وقت سابق، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي تصفية قياديين اثنين من تنظيم حزب الله المسؤولين عن إطلاق المدفعية في غارات جوية على لبنان أمس ، لافتا أنهم سبق أن نفذا هجمات ضد إسرائيل.
تأهيل القدرات القتالية
ووفقا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الغارات استهدفت كلا من محمد عباس شعشوع، الذي كان مقره في سحمر في شرق البقاع، ومحمد حسين ياسين، الذي كان مقره في منطقة قلعة الشقيف في جنوب لبنان، مشيرا إلى أنهما شاركا في إعادة تأهيل القدرات القتالية للمجموعة.
وأضاف جيش الاحتلال أن شعشوع كان مسؤولا عن قدرات حزب الله المدفعية في منطقة سحمر، وخلال القتال في العام الماضي، تقدم بهجمات عديدة ضد منطقة كريات شمونة ومرتفعات الجولان.
انتهاك لوقف إطلاق النار في لبنان
وأشار جيش الاحتلال إلى أن ياسين، وهو عضو كبير في وحدة المدفعية التابعة لحزب الله في منطقة قلعة بوفورن ـ والمسؤول عن الهجمات في العام الماضي على كريات شمونة ومنطقة الجليل ـ كان متورطا أيضا في نقل الأسلحة إلى الجنوب من نهر الليطاني في انتهاك لوقف إطلاق النار.
وأعلنت السلطات اللبنانية عن مقتل شخصين في غارات إسرائيلية أمس، أحدهما في غارة على حفارة في سحمر، والثاني في هجوم على صهريج مياه في النبطية الفوقا في جنوب لبنان.
إصابة شخص في بلدة عيترون
وأفادت بيروت أن ضربة ثالثة أدت إلى إصابة شخص في بلدة عيترون في جنوب لبنان.
وكشفت مصادر لبنانية مطلعة أن الجيش اللبناني ربط تنفيذ المرحلة الأولى من خطة نزع سلاح حزب الله اللبناني في جنوب نهر الليطاني بانسحاب إسرائيل من النقاط الخمس المحتلة ووقف اعتداءاتها المتكررة على الأراضي اللبنانية.
وأوضحت المصادر في تصريحات صحفية ، أن الجيش يعتبر أن انتشاره جنوب الليطاني غير ممكن في ظل استمرار التوغلات الإسرائيلية، وهو ما يجعل الانتقال إلى المرحلة الثانية من العملية غير قابل للتنفيذ حالياً.
