أحمد موسى: الرئيس السيسي وترامب الأجدر بنوبل للسلام وليس معارضة فنزويلا

علق الإعلامي أحمد موسى على فوز زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام، والتي منحتها لها لجنة نوبل النرويجية اليوم الجمعة، تقديراً لشجاعتها ومواقفها الثابتة في الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وقال موسى في منشور له على منصة "إكس": "تساؤلات حول جائزة نوبل للسلام لماذا ذهبت لأشخاص فى مرات عديدة بعيدين تماما عن صناعة السلام".
وأشار: "هذه الجائزة يجب أن تذهب بالفعل لمن يصنع السلام ، وكان يستحقها بجدارة هذا العام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لدوره فى وقف الحرب فى غزة وغيرها من الحروب والمشكلات الكبيرة حول العالم وحقن الدماء وفتح أبواب الأمل للشعب الفلسطينى ومنحهم بارقة من الأمل للبقاء على قيد الحياة إلى جانب الدور الكبير للرئيس ترامب فى العمل من أجل السلام.
وأوضح: "لجنة جائزة نوبل للسلام لم يكن إختيارها صحيحا هذا العام بمنح الجائزة لمعارضة فنزويليه لا علاقة لها بوقف حرب هنا أو هناك أو حقن الدماء فى منطقة ما حول العالم ولم تتدخل لاسكات أصوات الرصاص وفتح أبواب الأمل كما فعل الرئيس ترامب وما زال يعمل لترسيخ السلام ، يبدو أن الجائزة يتم تسييسها وتفقد المصداقية والتشكيك فى نزاهتها وحيادها"
وأضاف: "من اليوم نعلنها بكل وضوح يستحق الرئيس عبد الفتاح السيسى نوبل للسلام العام القادم ٢٠٢٦ لدوره الكبير فى إرساء السلام والعمل على وقف الحرب فى غزة ومنع تهجير الفلسطينيين والعمل المستمر نحو السلام فى المنطقة والتعايش بين كل شعوب المنطقة".
لماذا خسر ترامب وفازت ماتشادو بجائزة نوبل للسلام؟
قالت لجنة نوبل النرويجية، في إعلانها عن الفائز، أن الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، الفائزة بجائزة نوبل للسلام لهذا العام، أنها كرمت "النساء والرجال الشجعان الذين وقفوا في وجه القمع، والذين حملوا أمل الحرية في زنزانات السجون، وفي الشوارع وفي الساحات العامة، والذين أظهروا بأفعالهم أن المقاومة السلمية يمكن أن تغير العالم".
وأضافت اللجنة: "خلال العام الماضي، اضطرت السيدة ماتشادو إلى الاختباء رغم التهديدات الخطيرة التي وُجهت إليها. وقد بقيت في البلاد، وهو خيار ألهم الملايين".
وزادت اللجنة إنه "من الضروري" تكريم "المدافعين الشجعان عن الحرية" والديمقراطية، كما ذكرت اللجنة أن "ماريا كورينا ماتشادو تلبي المعايير الثلاثة المذكورة في وصية ألفريد نوبل لاختيار جائزة السلام".
وأردفت: "لقد وحدت صفوف المعارضة في بلدها. ولم تتردد قط في مقاومة عسكرة المجتمع الفنزويلي. وكانت ثابتة في دعمها للانتقال السلمي إلى الديمقراطية".