عاجل

نائبا عن وزير الأوقاف.. وكيل أوقاف الجيزة يقدم واجب العزاء لابراهيم محلب

وكيل أوقاف الجيزة
وكيل أوقاف الجيزة يقدم العزاء للمهندس إبراهيم محلب

أناب  وزيرالأوقاف الدكتورأسامة الازهري الشيخ خالد خضر وكيل أوقاف الجيزة لتقديم واجب العزاء في شقيقة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق.

وزير الأوقاف ينعى شقيقة المهندس إبراهيم محلب

وتقدم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى المهندس إبراهيم محلب - رئيس وزراء مصر الأسبق ومساعد رئيس الجمهورية الأسبق، في وفاة شقيقته المغفور لها بإذن الله الدكتورة منى محلب.

داعيًا الله عز وجل أن يتغمَّد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يرزقها فسيح جناته، وأن يربط على قلوب أهلها ومحبيها، وأن يُلهمهم الصبر والاحتساب. {إنَّا للَّهِ وإنَّا إلَيْهِِ رَاجِعُونَ}

صحح مفاهيمك

 

من ناحية أخرى شهدت محافظة مطروح، صباح اليوم الجمعة الموافق ١٦ من شهر ربيع الآخر لعام ١٤٤٧هـ، الموافق ١٠ أكتوبر ٢٠٢٥م، انطلاق القوافل الدعوية الداخلية والوزارية من مسجد التنعيم بمدينة مرسى مطروح، تحت رعاية وزارة الأوقاف المصرية، وبإشراف مديرية أوقاف مطروح.

 

وحضر انطلاق القوافل الشيخ حسن محمد عبد البصير، مديرُ عام أوقاف مطروح، يرافقه كلّ من الشيخ سامي عبيد، مدير شؤون الإدارات، والشيخ إبراهيم الفار، مدير إدارة أوقاف غرب مطروح، والشيخ رضا البرلسي، مدير إدارة أوقاف شرق مطروح.

ورحب مدير المديرية بأعضاء القافلة الوزارية الحدودية وأعضاء القافلة الداخلية، مشيدًا بجهودهم الدعوية، وموجهًا لهم بضرورة الالتزام بضوابط الخطبة موضوعًا وزمنًا، ومؤكدًا على أهمية إيصال الرسالة الدعوية بمنهج وسطي معتدل.

 

كما تناول في حديثه أهمية خطبة الجمعة التي جاءت هذا الأسبوع تحت عنوان: "صحح مفاهيمك"، وهي الخطبة الموحدة التي حددتها وزارة الأوقاف المصرية، مشيرًا إلى ضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تسللت إلى عقول البعض بفعل الجهل أو التأويل الخاطئ للنصوص الشرعية.

وأكد فضيلته أن الإسلام دين الرحمة والعدل، وقد أمر الله عز وجل في كتابه الكريم بذلك، فقال تعالى: ﴿ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ﴾ [النحل: 125]، كما قال النبي ﷺ: «إنما بُعثتُ لأُتمم مكارم الأخلاق» (رواه أحمد).

وأشار إلى أن الخلل في المفاهيم الدينية هو من أخطر ما يواجه المجتمعات، مؤكّدًا أنّ مهمة الداعية لا تقف عند حد الوعظ، بل تتجاوزه إلى بناء وعيٍ رشيدٍ، وتصحيح ما التبس على الناس في قضايا العقيدة والعبادة والمعاملات، بما يعزز الاستقرار والسلم المجتمعي.

 

تم نسخ الرابط