الأعلام المصرية ترفرف فوق قوافل الأمل.. غزة تستقبل عودتها بالحياة من جديد

استعرضت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير ميداني مشهدا مهيبا، حيث تقدمت الأعلام المصرية مواكب عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة نحو الشمال، إلى جانب قوافل المساعدات الإنسانية التي بدأت بالتدفق مجددا إلى المناطق المتضررة.
تقدير للدور المصري
وأظهر التقرير مشاهد حية لعائلات فلسطينية تتشبث بسيارات مغطاة بالعلم المصري، في تعبير واضح عن امتنانهم للدور المصري الذي حال دون تهجيرهم وحمى أبناء القطاع من المزيد من المآسي الإنسانية خلال العدوان الأخير.
الأعلام المصرية ترفرف فوق الشاحنات
وأكد التقرير أن هذا المشهد العفوي، الذي بدت فيه الأعلام المصرية ترفرف فوق الشاحنات والسيارات، يعكس رمزية كبيرة للدور المصري في حفظ كرامة الفلسطينيين وتثبيتهم على أرضهم.
وأوضح مراسلو القناة أن الأطفال قبل الكبار استقبلوا تلك القوافل بالتصفيق والفرح، مرددين شعارات تعبّر عن تقديرهم لمصر ودورها في تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة فتح الطرق الرئيسية التي تربط محافظات القطاع ببعضها البعض.
رسالة أمل للفلسطينيين
وأشار تقرير القاهرة الإخبارية إلى أن قوافل المساعدات الإنسانية دخلت وفق البروتوكول المتفق عليه، سالكة طريق صلاح الدين في الجهة الشرقية وطريق الرشيد الساحلي غرب القطاع، في مسارين متوازيين يرمزان لوحدة الجهد الإنساني الذي تقوده القاهرة لإعادة الحياة إلى غزة من جديد.
كما أوضح أن هذه القوافل لا تحمل فقط الغذاء والدواء، بل أيضا رسالة أمل للفلسطينيين بأن مرحلة ما بعد العدوان ستكون عنوانها التعاون والإعمار برعاية مصرية شاملة.
التزام القاهرة التاريخي
واختتم التقرير بالتأكيد على أن الأعلام المصرية التي تتصدر مشهد العودة والمساعدات ليست مجرد رموز، بل شواهد حية على التزام القاهرة التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، ودليل على استمرارها في أداء دورها المحوري لحماية الفلسطينيين ودعم استقرار المنطقة
في سياق متصل، قال المهندس الاستشاري ممدوح حمزة، إن غزة كشفت للعالم أن الداعم بل المشارك في الجرم والتجويع والدمار هي أمريكا ولمصالح شخصية، أمكنها إيقاف الإجرام والتجويعـ بيدها الفعل وإيقافه.
أكد حمزة في تغريدة له عبر حسابه على منصة إكس، أن شعوب العالم لم تتحد ضد كيان مثل ما يتم ضد إسرائيل إلا في حالة جنوب أفريقيا العنصرية ، والتي نهايتها ستكون مثل نهاية الكيان علي أيدي المقاومة.