عاجل

فرحة العودة تكسر الخوف.. غزة تستقبل أبناءها من جديد بعد أشهر النزوح|فيديو

فرحة غزة
فرحة غزة

قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من غزة، إن مشاعر الفرح تعم أوساط المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة مع بدء عودتهم إلى مدنهم ومناطقهم الشمالية، بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي السماح بالتنقل نحو الشمال، ذلك في إطار تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.

عودة الغزاوية إلى أماكنهم

وأوضح جبر، خلال رسالة على الهواء، أن آلاف النازحين بدأوا بالفعل بسلوك طريق الرشيد الساحلي وطريق صلاح الدين، عائدين إلى مدنهم التي غادروها قسرا خلال العدوان الأخير، رغم الدمار الكبير الذي حل بالأحياء السكنية والبنية التحتية في مدينة غزة.

مشاهد فرحة عارمة

وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن طريقي الرشيد الساحلي وصلاح الدين الشرقي عادا للعمل بشكل طبيعي أمام حركة المواطنين، مشيرا إلى أن المشاهد التي يرصدها على الأرض تظهر فرحة عارمة بين الفلسطينيين الذين يسيرون سيرا على الأقدام أو باستخدام السيارات والعربات نحو مدينتهم.

تنفيذ بنود الاتفاق

وأكد أن هذا التطور الميداني يمثل إنجازا حقيقيًا يعكس الدور المصري الكبير في ضمان تنفيذ بنود وقف إطلاق النار، وتأمين عودة النازحين إلى مناطقهم بسلام، بعد معاناة طويلة عاشوها في مناطق اللجوء بالجنوب والوسط

وأكد بشير جبر أن التحذيرات التي أصدرها جيش الاحتلال بعدم الاقتراب من بعض المناطق، مثل ممر فيلادلفيا ومعبر رفح والمناطق الساحلية، لم تثنِ الفلسطينيين عن مواصلة طريقهم نحو الشمال.

خيام مؤقتة فوق الأنقاض

وأوضح أن العائلات العائدة تعتزم نصب خيام مؤقتة فوق أنقاض منازلها المدمرة في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، مؤكدة عزمها على إعادة بناء الحياة رغم الخسائر الكبيرة التي خلفها العدوان الإسرائيلي.

واختتم بالتأكيد على أن الفلسطينيين يعتبرون هذا اليوم يوما تاريخيا، يسجل لمصر التي نجحت في كسر مخطط التهجير، وضمنت عودة سكان غزة إلى أراضيهم مرفوعي الرأس.
من جانبه، قال المهندس الاستشاري ممدوح حمزة، إن غزة كشفت للعالم أن الداعم بل المشارك في الجرم والتجويع والدمار هي أمريكا ولمصالح شخصية، أمكنها إيقاف الإجرام والتجويعـ بيدها الفعل وإيقافه.

أكد حمزة في تغريدة له عبر حسابه على منصة إكس، أن شعوب العالم  لم تتحد ضد كيان مثل ما يتم ضد إسرائيل إلا في حالة جنوب أفريقيا العنصرية ، والتي نهايتها ستكون مثل نهاية الكيان علي أيدي المقاومة.

تم نسخ الرابط