عاجل

معا ضد التنمر.. الأوقاف تطلق قوافل توعوية لمواجهة التنمر بالتعاون مع التعليم

التنمر في المدارس
التنمر في المدارس

أكد الدكتور أسامة رسلان المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن التنمر لم يعد مجرد سلوك فردي عابر، بل أصبح ظاهرة تؤثر سلبا على الصحة النفسية والاجتماعية، وتعكس خللا في القيم والتربية، لافتا إلى أن ذلك جاء ضمن تقرير أصدرته مبادرة «صحح مفاهيمك» التابعة للوزارة، التي تهدف إلى تصحيح السلوكيات المجتمعية الخاطئة، ومنها التنمر.

مكافحة التنمر 

وأوضح رسلان، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة قناة إكسترا نيوز، أن ظاهرة التنمر أصبحت من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الحديث خاصة في المدارس، مشيرًا إلى أن الغالبية العمرية في المجتمع تقع ضمن فئات الطفولة والمراهقة، وهي مراحل تعليمية شديدة الحساسية تشهد انتشار هذه الظاهرة، ما استدعى أن تكون مكافحة التنمر أول أهداف المبادرة مع بداية العام الدراسي.

آلية التنفيذ ومشاركة التخصصات المختلفة

وقال المتحدث باسم وزارة الأوقاف إن مبادرة «صحح مفاهيمك» لا تقتصر على تقديم محاضرة فقط، بل تتم من خلال قوافل تشمل أئمة متخصصين إلى جانب أخصائيين اجتماعيين ونفسيين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدا على أهمية وجود خبراء في علم نفس الطفل وعلم الاجتماع ضمن فريق التوعية.

المتابعة داخل المدارس

وأشار المتحدث باسم وزارة الأوقاف إلى أن المتابعة المستمرة مع المدارس والحالات المكتشفة تُعد من أهم مؤشرات نجاح المبادرة، موضحا أن الفريق يعود لمتابعة نفس الحالات عند الحاجة، لضمان تحقيق أثر حقيقي ومستدام في التصدي لظاهرة التنمر، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمتضررين.

في وقت سابق، أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن الوزارة أطلقت مبادرة «صحح مفاهيمك» مع بداية العام الدراسي الجديد، بهدف معالجة السلوكيات السلبية في المجتمع، وعلى رأسها التنمر داخل المدارس.

945 قافلة دعوية وتوعوية

وأوضح رسلان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الوزارة بدأت من الأربعاء الماضي في تسيير 945 قافلة دعوية وتوعوية إلى مراكز الشباب، تستهدف الأطفال والمراهقين برسائل متخصصة لمواجهة ظاهرة التنمر والتعامل معها بطرق تربوية ونفسية.

مواجهة التنمر في المدارس

وأشار متحدث الأوقاف إلى أن مواجهة هذه الظواهر لا يمكن أن تقتصر على دور الإمام أو الواعظة فقط، بل تحتاج إلى تكامل علمي يشارك فيه علماء النفس والاجتماع وخبراء التربية، حتى تصل الرسالة للأطفال والأسر بشكل أكثر إقناعًا وفاعلية.

تم نسخ الرابط